زبيدة ثروت.. أيقونة الجمال وصاحبة العيون الساحرة في ذكرى رحيلها - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

الجمعة 13 ديسمبر 2024 | 06:09 صباحاً

كتب : علام عشري

في مثل هذا اليوم، تمر الذكرى السابعة لرحيل الفنانة زبيدة ثروت، إحدى أبرز نجمات السينما المصرية في العصر الذهبي، اقترن اسمها بالسحر والجاذبية الفنية لا يزال حاضرًا في أذهان عشاق الفن، حيث تركت وراءها إرثًا غنيًا من الأعمال الفنية التي حفرت مكانتها في تاريخ السينما.

ميلادها وبداياتها الفنية

ولدت زبيدة أحمد ثروت في 14 يونيو 1940 بمدينة الإسكندرية، لأسرة أرستقراطية، جذبت أنظار الجمهور منذ ظهورها الأول على أغلفة المجلات كوجه جميل، حيث فازت بمسابقة "أجمل عيون" التي فتحت لها أبواب الشهرة.

بدأت مسيرتها الفنية عام 1956 بفيلم "دليلة"، أول فيلم مصري ملون بالكامل، وشاركت فيه بجانب العندليب عبد الحليم حافظ، ومنذ ذلك الحين، انطلقت لتصبح واحدة من أبرز نجمات جيلها.

مسيرتها الفنية وأهم أعمالها

تميزت زبيدة ثروت بموهبة استثنائية وجمال أخّاذ جعلها محط أنظار كبار المخرجين والمنتجين، قدمت أكثر من 30 فيلمًا سينمائيًا، كان أبرزها:

- "يوم من عمري" (1959): حيث شكلت مع عبد الحليم حافظ ثنائيًا رومانسيًا أذهل الجمهور.

- "زمان يا حب": من أبرز أفلامها التي عكست نضجها الفني.

- "الملاك الصغير": حيث أظهرت قدرتها على أداء أدوار تتسم بالبراءة والعاطفة.

- "نساء في حياتي": الذي شاركت فيه بجانب يوسف وهبي وحقق نجاحًا كبيرًا.

- كما خاضت تجارب ناجحة في المسرح، أبرزها مسرحية "عائلة سعيدة جدًا" مع الفنان أمين الهنيدي.

حياتها الشخصية

اشتهرت زبيدة ثروت بحبها للحياة الهادئة بعيدًا عن أضواء الشهرة ورغم زواجها أكثر من مرة، إلا أن زواجها من المنتج السوري صبحي فرحات كان الأكثر استقرارًا، وأثمر عن أربع بنات.

في لقاءاتها الإعلامية، كانت دائمًا تتحدث بحنين عن أيام السينما الكلاسيكية، وعن حلمها الذي لم يتحقق بالتمثيل أمام الفنان العالمي عمر الشريف.

الاعتزال والرحيل

قررت زبيدة ثروت اعتزال الفن في أوائل السبعينيات لتتفرغ لحياتها العائلية، تاركة وراءها إرثًا سينمائيًا غنيًا. وفي 13 ديسمبر 2016، رحلت عن عالمنا بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 76 عامًا.

إرث خالد في ذاكرة السينما

تُعتبر زبيدة ثروت رمزًا للجمال والأناقة في السينما المصرية، عرفت بلقب "ملكة الرومانسية"، وتميزت بعيونها الساحرة التي كانت مصدر إلهام للعديد من الشعراء والمبدعين وحتى بعد رحيلها، تظل أفلامها مرآة للزمن الجميل، شاهدة على عصر من الإبداع الذي لا يُنسى.

في ذكراها يتجدد الحديث عن أثرها الفني والثقافي، مؤكدة أن الأسماء العظيمة تبقى حاضرة في قلوب محبيها مهما مرت السنوات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق