تُعتبر الفنون وسيلة فعالة للتعبير عن مختلف القضايا الاجتماعية والثقافية، ومن بينها قضية ذوي الهمم،تنطلق احتفالية تدشين أول مسلسل كوميدي دامج، بعنوان “وصية جدو”، كتجسيد لهذا المفهوم، حيث يهدف إلى إبراز مواهب هؤلاء الأبطال وإيصال رسالة إيجابية إلى المجتمع،في هذا البحث، سنتناول تفاصيل هذا العمل الفني وأهميته في تعزيز الوعي حول حقوق الأشخاص ذوي الهمم، بالإضافة إلى استعراض المشاركين وأدوارهم في هذا المسلسل.
تقديم المسلسل وأهميته الاجتماعية
أقيمت الاحتفالية مساء الخميس، بمناسبة يوم المعاق العالمي، لتدشين مسلسل “وصية جدو”،يُعد هذا العمل الأول من نوعه الذي يجمع بين الكوميديا وعرض مواهب ذوي الهمم، مما يسهم في دعمهم وإبراز قدراتهم في المجتمع،ويهدف المسلسل إلى تشجيع الحوار حول موضوع الإعاقة، وكسر الحواجز النفسية والاجتماعية التي قد يواجهها هؤلاء الأفراد،من خلال كوميديا موجهة، يسعى “وصية جدو” إلى تثقيف المجتمع وتعزيز الاندماج.
فريق العمل والمشاركون
يجمع المسلسل بين مجموعة من ألمع الفنانين في الساحة، مثل الفنانة القديرة ليلى عز العرب والفنان حمزة العيلي والفنان ياسر الزنكلوني، بالإضافة إلى مجموعة من الشباب الموهوبين من ذوي الهمم،يعكس تواجد هذا العدد من الفنانين ذوي الهمم التوجه الجديد نحو تمكينهم وإتاحة الفرصة لهم لإبراز مواهبهم الفنية،القصة والإخراج يعهدان لمحمد الأنصاري، بينما كتب السيناريو سندس عادل وبلال الشاعر ومحمد عمروسي، مما يعكس تنوع المهارات داخل فريق العمل.
فقرات الاحتفالية وفعالياتها
بدأت الاحتفالية بتصوير نجم المسلسل ذو الهمم، حيث تم تسليط الضوء على إنجازاتهم وإبداعاتهم في عروض استعراضية ومسرحية،كما تم عرض برومو المسلسل، الذي قدّم لمحة عن محتواه الكوميدي المميز،تهدف هذه الفعاليات إلى تعزيز الإحساس بالفخر لدى ذوي الهمم وتشجيعهم على المشاركة في الفنون، حيث يساهم الفن في رفع معنوياتهم وتقديمهم بشكل إيجابي إلى المجتمع.
في الختام، يمثل مسلسل “وصية جدو” خطوة هامة نحو تعزيز دمج ذوي الهمم في المجال الفني والحد من التمييز،يطمح العمل إلى تطوير وعي المجتمع تجاه قضايا الإعاقة، وتحفيز ذوي الهمم على التعبير عن أنفسهم بطرق مبتكرة،من خلال دعم مثل هذه المبادرات، يمكن بناء مجتمع أكثر شمولية وتقبلًا لجميع أبنائه، مؤكداً على أن الفن هو أداة قوية للتغيير والتفاعل الاجتماعي.
0 تعليق