لاتقسو على الجنيه.. تقرير دولي ينصف العملة ... - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير الاقتصادية اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار الساعة النهاردة الخميس 12 ديسمبر 2024.


البداية مع التقرير الأهم النهاردة وهو توقعات سعر صرف الجنيه المصري في 2025 ودا بعد الزيادات الأخيرة في سعر الدولار واللي اقترب النهاردة من 51 جنيه في نهاية تعاملات البنوك.

ولفت التقرير إن بنك الاستثمار العالمي جولدمان ساكس طلع تقرير النهاردة الخميس بيتكلم فيه عن الجنيه ومعروف ان المؤسسات المالية العالمية دي مش بتجامل ولا بتقول أي كلام لكن بتتكلم بالارقام والمؤشرات وقال البنك إن الجنيه راجع تاني وإن سعر صرف العملة المصرية هترتفع قدام الدولار بحلول أوائل 2025 يعني في يناير اللي جاي.

وفسر البنك العالمي توقعاته وقال إنه خلال الفترة دي هتهدأ موجة خروج الأموال الساخنة من مصر واللي حفزتها أسباب موسمية زي جني الأرباح.

وأشار التقرير إلة تأكيد كبير الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في جولدمان ساكس واللي قال إن سبب الانخفاض في سعر الجنيه في ديسمبر هو الزيادة الكبيرة في عمليات استرداد أذون الخزانة قصيرة الأجل اللي تم إصدارها في وقت سابق من 2024 حيث اختار المستثمرين تحقيق أرباح بنهاية العام ودا طبعا خلي سعر الدولار رفع.

وحسب تقرير بانكير توقع البنك العالمي اتجاه البنك المركزي المصري في خفض أسعار الفايدة في الربع الأول من السنة الجاية 2025 وبالتالي وزارة المالية هتتجه للتوسع في إصدارات الديون بآجال متنوعة بما فيها السندات طويلة الأجل، بما يوفر للمستثمرين فرصة للعودة إلى السوق المحلية، وكل دا هيساعد في دعم الجنيه المصري قدام الدولار.

مش كده وبس لكن فيه مفاجأة تانية كشفها جولدمان ساكس وهي إن الارتفاع في سعر الدولار مغالى فيه من مارس اللي فاتل لما تم تعويم العملة، وإن المغالاة دي لسه مستمرة لغاية دلوقتي ومحصلش فيها تصحيح يعني الدولار مقوم بأعلي من قيمته الحقيقة والجنيه المصري مقوم بأقل من سعره العادل ودا على فكرة اللي قالته مؤسسات مالية عالمية قبل كده.

 

التقرير التالي اللي قدمته وحدة أبحاث بانكير كان بخصوص الدولار بردو لكن عن تحركات مهمة للقضاء على أزمة العملة الأمريكية.


ولفت التقرير إن الحكومة المصرية أعلنت في الساعات الأخيرة عن خطة طموحة لسنة 2025 بتتضمن طرح أكتر من 10 شركات كبرى في البورصة.. وده مش مجرد طرح أسهم أو جذب استثمارات إحنا بنتكلم عن خطوة اقتصادية مصيرية هدفها الأساسي مواجهة أزمة الدولار اللي كلنا حاسين بيها وزيادة الاستثمارات الأجنبية

وأشار التقرير إنه الشركات اللي الحكومة أعلنت عن طرحها قريب شركة وطنية و شركة صافي .. ودول هيتم طرحهم  قبل النص الأول من 2025.. ومعاهم كمان شركة "سايلو فوود": الشركة اللي بقت معروفة في قطاع الصناعات الغذائية.. و"شيل أوت" اللي بتتخصص في إدارة وتشغيل محطات الوقود وفيه كمان كلام عن طرح حصص من بنوك كبرى زي بنك القاهرة وبنك الإسكندرية لمستثمرين استراتيجيين.


وعن علاقة الطروحات الجديدة بالدولار قال التقرير إن الفكرة ببساطة إن دخول استثمارات أجنبية في الشركات دي هيضخ دولارات في السوق المصري.. وده معناه إن هيكون فيه عملة صعبة أكتر متوفرة بشكل هيساعد في تقليل الضغوط على الجنيه المصري.. كمان لما المستثمرين يشوفوا إن فيه خطوات جدية للإصلاح الاقتصادي ثقتهم في السوق المصري هتزيد وهيبدأوا يضخوا استثمارات تانية في قطاعات مختلفة.

 

منصات بانكير قدمت النهادرة تقرير عن ثورة التحول الرقمي في المدفوعات المالية في عهد المصرفي الكبير حسن عبد الله محافظ البنك المركزي.


وقال التقرير إن اللي بيحصل في مصر دلوقتي في مجال المدفوعات الرقمية نقلة نوعية مش بس للبنوك لكن كمان للمواطنين وكل ده بفضل جهود البنك المركزي المصري في الدفع قدماً نحو التحول الرقمي

ولفت التقرير لاطلاق خدمة ترميز بطاقات الدفع على تطبيقات الموبايل واللي بتعتبر خطوة جديدة هتغير طريقة تعاملنا مع الفلوس..

وشرح التقرير إننا مش هتحتاج كل مرة تدور على محفظتك أو البطاقة بتاعتك علشان تخلص معاملاتك المالية.. من دلوقتي تقدر تضيف بطاقتك على موبايلك باستخدام خدمة ترميز البطاقات سواء كانت Visa أو MasterCard أو حتى بطاقة "ميزة" المحلية وكل ده هيتربط مع تطبيقات الموبايل بكل سهولة

وزي ما شفنا في الإعلان الأخير خدمة أبل باي كمان بدأت تشتغل وده جزء من خطة أكبر لدعم الدفع الإلكتروني في مصر.. بفضل التعاون بين البنك المركزي والشركات العالمية والمحلية زي Visa وماستركارد ومنظومة "ميزة" ..و ده هيحقق تكامل بين المنظومات الدولية والمحلية ويخلي الدفع الرقمي أكتر أمانًا وسهولة

واعتبر التقرير الخطوة دي مش بس تطوير تكنولوجي دي نقلة كبيرة في حياتنا اليومية هتسهل علينا التعاملات المالية وبفضل الدعم الكبير من البنك المركزي المصري بقيادة حسن عبدالله مصر بتقرب أكتر وأكتر من التحول لمجتمع رقمي بالكامل لأنك هتقدر تدير فلوسك بسهولة وأمان.. والخطوة دي هتساهم كمان في تحسين تجربة المستخدمين وهيبقى عندنا سوق مدفوعات إلكترونية متكامل ومرن وده كله هيدعم الاقتصاد المصري بشكل غير مباشر

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق