أصدرت "الشرق للأخبار" تقريرها الثامن ضمن سلسلة التقارير المطولة التي تركز على البيانات المالية في قطاع الرياضة، تحت عنوان "مونديال الشرق - السعودية 2034"، من إنتاج "اقتصاد الشرق مع بلومبرج". 

يأتي هذا التقرير بالتزامن مع فوز المملكة العربية السعودية بشرف تنظيم كأس العالم 2034، بعد حصول ملفها على تقييم 419.8 من 500 وفق معايير "فيفا". 

التقرير يُسلط الضوء على الجوانب الاقتصادية لاستضافة الحدث الرياضي الأبرز عالميًا، مع تحليل شامل للمشروعات المرتبطة بالبطولة وأثرها المتوقع على الاقتصاد السعودي.

رياض حمادة، مدير الأخبار الاقتصادية في "الشرق"، أوضح أن سلسلة التقارير بدأت منذ أغسطس 2022 بهدف رصد وتحليل اقتصاديات كرة القدم في المنطقة العربية.

وأكد أن "الشرق" حرصت خلال تلك الفترة على تقديم رؤى معمقة حول ميزانيات الأندية وسوق انتقالات اللاعبين، بالإضافة إلى تقارير سابقة تناولت كأس العالم 2022 في قطر. 

وأضاف أن التقرير الجديد يواكب الحدث الكبير باستضافة السعودية لـ48 منتخبًا، ما يعني حضور ملايين المشجعين من مختلف أنحاء العالم، مع متابعة مليارات عبر الشاشات. 

وأشار إلى أن البطولة ستحرك عجلة الاقتصاد بشكل واسع، وستؤدي إلى إطلاق مشاريع واستثمارات ضخمة، ما يجعلها الاستضافة الأكبر في تاريخ كأس العالم.

التقرير يقدم محتوى غني ومفصّل، يشمل رسومًا توضيحية تبرز المدن المستضيفة، والملاعب، والمدن المساندة، وعدد الوحدات الفندقية، وأسعار التذاكر، والحضور الجماهيري. 

كما يتطرق إلى الشركات السعودية الراعية للأحداث الرياضية، ويشرح التكلفة والإيرادات التي حققتها الدول المستضيفة في النسخ السابقة، مع تحليل لتكاليف نسخة 2034 التي يُتوقع أن تكون أقل بنحو 450 مليون دولار مقارنة بخط الإنفاق المعتاد.

التقرير يُبرز أيضًا العوائد الاقتصادية للدول المستضيفة في النسخ الخمس الأخيرة، مع تسليط الضوء على تجربة قطر في كأس العالم 2022 والأثر الذي تركته على اقتصادها.