قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تركز في سياستها على خدمة مصالحها بالدرجة الأولى، ولن تتخذ خطوة إخراج هيئة تحرير الشام من قوائم المنظمات الإرهابية إلا إذا كان ذلك يخدم أهدافها في سوريا.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الولايات المتحدة قد تغير مواقفها حسب المصلحة، كما حدث مع الحوثيين الذين تم إدراجهم في قوائم الإرهاب ثم تم إخراجهم منها، قبل أن يتم إدراجهم مجددًا.
وأوضح أن هيئة تحرير الشام هي في الأساس منظمة إرهابية، ولا يمكن إنكار ذلك، خاصة مع التهم الموجهة إلى زعيمها، محمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، والتي تشمل ارتكاب جرائم مثل الاختفاء القسري والتعذيب، بالإضافة إلى تورطه في الأنشطة الإرهابية المرتبطة بتنظيم داعش وجبهة النصرة والقاعدة.
ولفت إلى أن الجولاني يقدم نفسه بصورة جديدة، وهي صورة قد تحاول الإدارة الأمريكية ترويجها للعالم، محاولًا تغيير النظرة العامة تجاهه.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق