بيان عاجل من الخارجية الإماراتية بشأن مقتل وزير اللاجئين الأفغاني في تفجير بكابل - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

أدانت الإمارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية بأشد العبارات التفجير الذي وقع في وزارة اللاجئين في أفغانستان، ما أدى إلى مقتل الوزير خليل الرحمن حقاني وعدد من الأشخاص.

الخارجية الإماراتية تدين التفجير الذي وقع في وزارة اللاجئين في أفغانستان

وذكرت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن: "دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي". 

وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأفغانستان وشعبها الصديق ولأهالي وذوي ضحايا هذا التفجير، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين. 

وأمس أفادت شبكة "سي بي إس نيوز"، بمقتل خليل الرحمن حقاني وزير اللاجئين في حكومة طالبان الأفغانية في انفجار في مقر الوزارة في العاصمة كابل. 

مقتل وزير اللاجئين الأفغاني بانفجار في مقر الوزارة

وذكرت الشبكة الأمريكية نقلاً عن مسوؤلين إن:" الانفجار الذي وقع في وزارة اللاجئين أدى إلى مقتل الوزير خليل الرحمن حقاني إلى جانب اثنين على الأقل من زملائه".

وقال مسؤولون من طالبان لشبكة سي بي إس نيوز إن التحقيقات جارية لتحديد من نفذ الهجوم، الذي قالوا إنه ربما استهدف حقاني، وتأكيد عدد القتلى الآخرين في الانفجار. 

وكان حقاني شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس لشبكة حقاني. وكانت المجموعة مسؤولة عن بعض أعنف الهجمات خلال تمرد طالبان الذي استمر عقدين من الزمان في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2001 للإطاحة بحكومة طالبان السابقة. 

وتعد شبكة حقاني واحدة من أخطر أذرع طالبان، واستخدمت أساليب هجوم شملت زرع قنابل على جانب الطرق، والتفجيرات الانتحارية، وهجمات أخرى شملت الهجوم على السفارتين الهندية والأميركية، والرئاسة الأفغانية، وأهداف رئيسية أخرى.

و خليل الرحمن حقاني وزير اللاجئين في حكومة طالبان الأفغانية والذي استهدف في الانفجار كان أيضًا عم سراج الدين حقاني، الذي يشغل حاليًا منصب وزير الداخلية الأفغاني.

وانخفضت أعمال العنف بشكل عام في أفغانستان منذ عودة طالبان إلى السلطة في صيف عام 2021، عندما انسحبت القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي المتحالفة معها في انسحاب فوضوي لا يزال موضوع تدقيق مكثف في واشنطن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق