أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الألغام والذخائر المتفجرة تشكل تهديدًا خطيرًا على العمليات الإنسانية في سوريا، خاصة مع استمرار حركة التنقل الكبيرة للأشخاص، مشيرا إلى أن شركاء الأمم المتحدة قد حددوا أكثر من 50 حقلاً للألغام خلال الأيام العشرة الماضية، مما يحد من حركة المدنيين ويعرقل توصيل السلع والخدمات.
وفي تصريحات نقلها مركز إعلام الأمم المتحدة اليوم الخميس، أضاف دوجاريك، أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون دعم الاستجابة الإنسانية في جميع أنحاء سوريا، ويستأنفون الأنشطة الإنسانية حيثما تسمح الظروف الأمنية.
وأوضح أن الأنشطة الإنسانية تواجه قيودًا شديدة بسبب انعدام الأمن، لكن على الرغم من هذه التحديات، تمكن الشركاء الأمميون من توزيع عشرات الخيام وآلاف المراتب والبطانيات وأكياس النوم والمصابيح الشمسية على المراكز التي تستضيف النازحين في الطبقة والرقة.
من جانبه، أكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أن سوريا تشهد حالة من التغيير المستمر، لكنه شدد على أهمية استمرار تدفق المساعدات الإنسانية الحيوية ودعم الخدمات الأساسية مثل الصحة. وأشار إلى أن العاملين في المجال الإنساني سيواصلون عملهم "كلما وأينما دعت الحاجة لدعم الشعب السوري".
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق