تناول الإفطار في هذا الوقت يخفض مستوى السكر في الدم - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

في دراسة حديثة نشرت في مجلة Diabetes & Metabolic Syndrome: Clinical Research & Reviews ، قام الباحثون بالتحقيق في التأثيرات المجمعة لتوقيتات الإفطار المتغيرة والمشي السريع لمدة 20 دقيقة بعد الإفطار على نسبة السكر في الدم بعد الوجبة.

وحسب ما رصد موقع تحيا مصر لقد أجروا تجربة عشوائية محكومة لمدة ستة أسابيع على 14 بالغًا، منهم 11 التزموا بمتطلبات الدراسة وتم تضمينهم في التحليل النهائي. وجدوا أن تناول الإفطار في الساعة 0930 (منتصف الصباح) و 1200 (منتصف النهار) قلل من نسبة السكر في الدم بعد الوجبة مقارنة بالساعة 0700 (في الصباح الباكر).

وكشفت الدراسة كذلك أن المشي لمدة 20 دقيقة بعد الإفطار يقلل بشكل طفيف من نسبة السكر في الدم بعد الأكل لدى المرضى الذين يتناولون الطعام في الساعة 0700 أو 1200 (حجم التأثير: 0.35 و 0.37 على التوالي). ومع ذلك، لم يكن له فائدة ملحوظة لأولئك الذين يتناولون وجبتهم اليومية الأولى في الساعة 0930 صباحًا. تسلط هذه النتائج مجتمعة الضوء على أن تغيير توقيت الإفطار قد يوفر استراتيجية غير جراحية وعملية للمساعدة في إدارة نسبة السكر في الدم بعد الأكل لدى مرضى السكري من النوع 2.

مرض السكري

مرض السكري من النوع الثاني هو حالة طبية مزمنة تتميز بعدم قدرة الجسم على تعديل إفراز الأنسولين بشكل كافٍ، مما يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز المناعي والدورة الدموية والجهاز العصبي . وقد ارتفع معدل انتشار مرض السكري من النوع الثاني على مستوى العالم بمعدلات مثيرة للقلق، حيث تشير التقارير إلى أن واحدًا من كل تسعة بالغين (643 مليونًا) سيعاني من هذه الحالة بحلول عام 2030.

تتضمن التدخلات التقليدية لمرض السكري من النوع الثاني الالتزام بتغييرات في نمط الحياة (على سبيل المثال، زيادة مستويات النشاط البدني وتحسين الخيارات الغذائية) للمساعدة في تحسين إدارة نسبة السكر في الدم (مستويات الجلوكوز في الدم المتغيرة بعد تناول الطعام) وحساسية الأنسولين. ومع ذلك، تشير الأبحاث الحديثة إلى أن توقيت هذه التدخلات في نمط الحياة يمكن أن يكمل التدخلات في تحسين النتائج المتعلقة بمستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني.

قد يكون تغيير مواعيد الإفطار، على وجه الخصوص، مفيدًا بشكل كبير في خفض سكر الدم في الصباح بسبب تأثير الوجبة على انحرافات سكر الدم بعد الإفطار، والتي تشكل أكبر التغيرات اليومية المرتبطة بالطعام في سكر الدم. ومن المؤسف أن الأدلة القوية التي تدعم الفوائد المرتبطة بالتوقيت لا تزال نادرة.

تناولت الدراسة الحالية هذه الفجوات في الأدلة من خلال التحقيق في التأثيرات المشتركة لاختلاف مواعيد الإفطار وتمارين المشي الحادة بعد الإفطار على نسبة السكر في الدم بعد الأكل لدى مرضى السكري من النوع 2 البالغين. التزمت الدراسة بمنهجية التجربة العشوائية الخاضعة للتحكم والتي أجريت في ظل ظروف المعيشة الحرة وشملت 14 مشاركًا أستراليًا تتراوح أعمارهم بين 30 و 70 عامًا مصابين بمرض السكري من النوع 2 تم تشخيصهم سريريًا

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق