هو ايه اللي بيحصل في حدود مصر الغربية وازاي مصر هتفتح شرايين دولية للتجارة عابرة للحدود وايه حكاية المشروع العملاق اللي بيتم دلوقتي بين مصر وتشاد وليبيا وازاي هيغير شكل التجارة والاقتصاد المصري.. خليكم معانا للآخر وهتعرفوا التفاصيل في التقرير ده.

 
في اقتصاد اي بلد بيكون للدول المجاورة الاولوية في التعاون الاقتصادي والتنمية والتجارة كمان لأسباب كتير أولها قربها الجغرافي وقرب الأسواق وانخفاض تكاليف النقل وسرعة ووصول البضائع والمنتجات وتعزيز التعاون الاقتصادي واللي بيزيد من روابط الدولة المجاورة ويعزز الأمن القومي في نفس الوقت وعشان كده تلاقي في أغلب مناطق العالم تكتلات وتعاون اقتصادي بين دول الجوار زي مجموعة الآسيان والاتحاد الأوروبي والتعاون بين أمريكا والمكسيك وكندا والكوميسا في افريقيا وهكذا ويتكون لنفس الأسباب.

طيب مصر عملت إيه عشان تعزز علاقتها بدول الجوار وتستفيد اقتصاديا ؟
الحقيقة رغم أن أغلب جيران مصر عندهم صراعات ومشاكل كبيرة جدا لكن مصر مقطتعتش حبال التعاون الاقتصادي معاها بالعكس مصر كانت المنفذ الغذائي والتجاري للدول دي ودلوقتي مصر بتنفذ مشروعات ضخمة لإعادة التعمير في ليبيا مثلا  وبتعيد تأهيل الاقتصاد الليبي من خلال الشركات المصرية وفي نفس الوقت الحكومة المصرية بتولي اهتمام خاص للتعاون التجاري مع الدول المجاورة التانية وحاليا فيه مشروع ضخم بينهما بين مصر وتشاد وليبيا وهيقلب موازين التجارة بين البلاد التلاتة

لكن إيه حكاية المشروع دا؟
شوف ياسيدي من ساعات شركة المقاولون العرب ودي عملاق مصر في التشييد والبناء وقعت بروتوكول تعاون لدراسة وتنفيذ مشروع طريق يربط تشاد بمصر عبر ليبيا ودا لتحسين  الربط والتبادل العابر للحدود وخطوة هامة لتعزيز الترابط الإقليمى بين مصر وتشاد، وتعظيم حجم الاستثمارات فى مشروعات البنية التحتية العملاقة .

ويشمل البروتوكول إنهاء الدراسات الفنية التفصيلية اللازمة لبدء تنفيذ الطريق ودا ضمن مبادرة أوسع لتطوير البنية التحتية وتعزيز التبادل العابر للحدود وعلى فكرة  سبق لشركة المقاولون العرب فى شهر سبتمبر اللي فات توقيع اتفاقية بنفس المضمون مع صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا لجزء الطريق الأوسط الواقع بنطاق دولة ليبيا وبكده تكتمل عقود واتفاقيات إنشاء الطريق لكامل الأجزاء الواقعة بنطاق دولتي تشاد وليبيا، بما يتيح البدء الفوري لأعمال الدراسة والتنفيذ.

المشروع مصر هتستفاد منه بشكل كبير ومباشر أولها أنها هتصمن نفاذ المنتجات بتاعتها لأسواق الدول دي والدول المجاورة ليها كمان وفي نفس الوقت زيادة ضخ المنتجات المصرية هيتطلب توسيع القاعدة الصناعية المصرية وكمان المنتجات دي هتتصدر بالدولار يعني هتجيب عملة صعبة للبلد وكمان الطريق هيسهل نقل المعدات للشركات المصرية اللي ممكن تشتغل في تشاد وليبيا والدول اللي جمبها كمان.