7 أيام من المكالمات والرسائل النصية مجانا من المصرية للاتصالات للاطمئنان على الأشقاء بسوريا - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

تسعى الشركات الكبرى في مجال الاتصالات بشكل مستمر إلى تعزيز دورها الاجتماعي، خصوصًا في أوقات الأزمات والمواقف الحرجة التي تؤثر على المجتمعات،وفي ضوء التحديات الراهنة التي يواجهها الشعب السوري، أطلقت الشركة المصرية للاتصالات (وي) مبادرة مبتكرة بخصوص المكالمات الدولية، مما يعكس التزامها بتعزيز الروابط بين الأسر والأقارب في مصر أو خارجها،ستتيح هذه المبادرة للمستخدمين فرصة التواصل بشكل مجاني مع أحبائهم في سوريا، مما يوفر لهم الدعم النفسي والمعنوي.

مكالمات دولية مجانية لمدة 7 أيام

أعلنت الشركة المصرية للاتصالات (وي) عن تقديم مكالمات دولية مجانية للاتصال بأحبائنا في سوريا لمدة سبعة أيام، ابتداءً من 12 ديسمبر،يأتي هذا القرار في إطار جهود الشركة لتعزيز العمل المجتمعي وتقديم الدعم للأسر المتضررة في الأزمات،المبادرة تعكس دور الشركة في تخفيف المعاناة التي قد يواجهها الأشخاص الذين يفتقدون ذويهم.

إضافة إلى ذلك، أكدت الشركة عبر صفحتها الرسمية على الإنترنت أن هذه الخدمات متاحة لجميع عملاء الهاتف المحمول، مما يسهل التواصل ويضمن تيسير الأمور للأسر بعيدًا عن القلق،تبدو هذه الخطوة جزءًا من اهتمامات الشركة التابعة لقطاع الاتصالات المصري في مجابهة تحديات الحاضر.

فودافون مصر مكالمات دولية مجانية لسوريا

في سياق مشابه، قررت شركة فودافون مصر إتاحة مكالمات دولية مجانية لعملائها الراغبين في التواصل مع عائلاتهم في سوريا، حيث ستستمر هذه المبادرة لمدة سبعة أيام، ابتداءً من 11 ديسمبر،تعكس هذه المبادرة التزام فودافون بدعم عملائها في أوقات الأزمات، وخاصة في الظروف الحالية الصعبة التي يمر بها الشعب السوري.

تهدف فودافون من خلال هذه الخطوة إلى تسهيل التواصل وتوفير الدعم النفسي للعائلات المتضررة، حيث عبرت عن أمنياتها بمستقبل أفضل للشعب السوري،وقد لحقت شركة أورنج مصر بهذه الاتجاه، حيث أعلنت أيضًا عن مبادرة مشابهة لدعم عملائها وتمكينهم من التواصل مع ذويهم في سوريا، وهذه المبادرات تعكس روح الوحدة والتضامن بين الشعوب العربية.

في الختام، تعتبر هذه المشاريع التي تقدمها شركات الاتصالات في مصر مجهودات نبيلة تهدف إلى تعزيز الإنسان والعلاقات البشرية في أوقات الأزمات،تساهم هذه المبادرات ليس فقط في تحسين الروابط الأسرية بل أيضًا في تعزيز الروح المجتمعية، مما يدعم قيم المحبة والترابط التي تسعى الدول لتحقيقها،تأمل هذه الشركات أن تكون قد ساهمت في تخفيف الأعباء النفسية والمادية على العائلات التي تواجه تحديات في ظل الظروف الراهنة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق