تفريغ ديموغرافي وخسائر تنموية تتطلب حلولًا شاملة
الاربعاء 11 ديسمبر 2024 | 09:38 مساءً
أعلن الكاتب الصحفي، جمال رائف، أن أزمة اللاجئين السوريين تمثل تحديًا مزدوجًا، يؤثر على الدول المستضيفة وعلى سوريا نفسها، التي تحتاج إلى عودة أبنائها في هذه المرحلة الحرجة.
6 ملايين لاجئ
وأوضح، خلال تصريحاته لقناة النيل للأخبار، أن أكثر من 6 ملايين لاجئ يعيشون خارج سوريا، إضافة إلى 7 ملايين نازح داخليًا، مما تسبب في تفريغ خطير للقوى العاملة والنخب الفكرية والسياسية، الضرورية لإعادة بناء الدولة.
وأشار رائف إلى أن عودة اللاجئين لا تخفف فقط من أعباء الدول المستضيفة، بل تسهم أيضًا في سد احتياجات سوريا من مواردها البشرية.
ضرورة توعية اللاجئين
وشدد على أهمية توعية اللاجئين وتشجيعهم على العودة للمشاركة في إعادة الإعمار، مطالبًا برؤية شاملة تدمج الجوانب الإنسانية والقانونية لتسهيل عودتهم.
وكما لفت إلى أن تراجع الحجج القانونية لاستضافة اللاجئين أدى إلى توقف استقبال طلبات جديدة في أوروبا، مما يجعل العمل على تهيئة ظروف العودة أكثر إلحاحًا لتحقيق استقرار دائم.
0 تعليق