يشارك عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، في أشغال الدورة الخمسين للاجتماع السنوي للمجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وكذا في الحفل الرسمي لتخرج الدفعة 42 لطالبات وطلبة الدراسات العليا للجامعة، وهي الأنشطة الأكاديمية التي تحتضنها العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة الممتدة ما بين 12 و14 نونبر الجاري.
وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، في بلاغ لها، أن “جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية هي مؤسسة أكاديمية متخصصة في التكوين الجامعي العالي، تتمتع بالشخصية الاعتبارية والصفة الدبلوماسية، وتعتبر هي الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب في مجال البحث والتكوين والتدريب في مختلف الأسلاك الأكاديمية والتخصصات الشرطية والأمنية والتقنية”.
وأضاف البلاغ أن عبد اللطيف حموشي يشارك في أشغال هذه الأنشطة الأكاديمية السنوية التي تنظمها الجامعة بصفته عضوا في المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الذي يرأسه ويرعاه الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن عضوية المجلس الأعلى للجامعة يشارك فيها أيضا كل من محمد بن علي كومان، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، وعبد المجيد بن عبد الله البنيان، رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، بالإضافة إلى رؤساء جامعات متخصصة ومعاهد أكاديمية للتكوين الشرطي والتقني.
وورد ضمن البلاغ أن “المجلس الأعلى للجامعة يعتبر أعلى هيئة تقريرية في هذه المؤسسة الأكاديمية، وهو من يتولى رسم السياسة العامة للجامعة والإشراف على شؤونها العلمية والإدارية والمالية، واتخاذ القرارات التي تكفل التحقيق الأمثل لأهدافها في مجال التدريب والتكوين الشرطي وفي مختلف العلوم الأمنية والتقنية”.
وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني أن “الدورة الحالية للمجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تميزت بتقييم الاستراتيجية المرحلية السابقة للتكوين برسم الفترة 2019-2023، حيث تم استعراض جهود الجامعة وكلياتها المتخصصة ومعاهدها الأكاديمية في ميدان البحث العلمي في مجالات الذكاء الاصطناعي والجرائم السيبرانية والأدلة الجنائية والقيادة والتخطيط وإدارة الأزمات، علاوة على المساعدة في صناعة القرارات داخل المؤسسات الأمنية والشرطية”.
وأبدى عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، مقترحاته ومرئياته بخصوص “اعتماد الاستراتيجية المرحلية الجديدة للتكوين برسم الفترة الممتدة ما بين 2025-2029، والتي تروم تطوير التكوين الأكاديمي في المجال الشرطي، والانفتاح على تخصصات علمية جديدة، علاوة على التركيز على جودة التدريب ودعم الابتكار بما يتلاءم مع انتظارات المواطنين المتزايدة من المرافق الأمنية الشرطية، وينسجم كذلك مع التحديات والتهديدات غير النمطية الجديدة”.
وأكد البلاغ أن “أعضاء المجلس الأعلى للجامعة تداولوا في المحاور الداعمة لتنزيل الاستراتيجية الجديدة للتكوين الشرطي؛ بما فيها محور الاستدامة المالية، وتعزيز الحكامة، واستكمال ورش التحول الرقمي، ثم أخيراً التطوير الإداري وتحديث التنظيم الهيكلي وفق أهداف استراتيجية التكوين المقبلة”.
يشار إلى أن الاجتماعات السنوية للمجلس الأعلى للجامعة تتزامن مع حفل تخرج الفوج الثاني والأربعين من طلبة وطالبات الدراسات العليا في سلك الماجيستير والدكتوراه، ممن يتابعون دراساتهم الأكاديمية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
وفي هذا السياق، حضر المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني فعاليات الحفل الختامي الذي أشرف عليه الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية السعودي، وأعضاء المجلس الأعلى للجامعة. كما شارك في أنشطة حفل تسليم الشواهد الجامعية للمتخرجين من العديد من الدول العربية، ممن كانوا يتابعون دراساتهم العليا في مختلف الكليات والمعاهد المتخصصة التابعة لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
0 تعليق