تعد ساعة Apple Watch Ultra 3 إحدى الابتكارات المرتقبة في عالم التكنولوجيا القابلة للارتداء، حيث تسعى شركة أبل إلى تعزيز ميزاتها من خلال إضافة وظائف جديدة غير مسبوقة،يتمثل أحد أبرز التطورات المتوقع إدخالها في قابلية المراسلة عبر الاتصال بالأقمار الاصطناعية، والتي ستتيح للمستخدمين إمكانية إرسال واستقبال الرسائل دون الحاجة إلى الاتصال بشبكات الهاتف الخلوي أو الواي فاي،يقدم تقرير حديث لمحلل بلومبرج، مارك غورمان، تفاصيل مهمة حول هذا الموضوع ويمهد لآفاق جديدة للساعة الذكية.

وفقًا لتصريحات غورمان، ستكون الميزة الجديدة متاحة للمستخدمين، مما يتيح لهم التواصل في الأماكن التي لا تتوفر فيها تغطية لشبكات الهواتف المحمولة أو خدمة الإنترنت،من المتوقّع أن يتضمن تصميم الساعة الجديد تقنية متطورة ستسهّل عملية المراسلة عبر الأقمار الاصطناعية، مما يجعلها أداة فعالة للمغامرين ورجال الأعمال الذين يحتاجون إلى التواصل في البيئات النائية.

إضافة ميزات جديدة

إلى جانب ميزة المراسلة عبر الأقمار الاصطناعية، يشير التقرير أيضًا إلى إمكانية إدخال ميزة مراقبة ضغط الدم في الجيل الثالث من ساعة Apple Watch Ultra،على الرغم من أن هذه الميزة قد تم تأجيل طرحها سابقًا، إلا أن أبل تُعلن بأنها تسعى الآن لتقديمها للمستخدمين،ومن المهم الإشارة إلى أن هذه الميزة لن تقدم قراءات دقيقة لضغط الدم، ولكنها ستقوم بتنبيه المستخدمين في حال اكتشاف أي تغييرات غير طبيعية في مستوى ضغط دمهم.

التوسع في تقنية الاتصال بالأقمار الاصطناعية

أتت تقنية الاتصال بالأقمار الاصطناعية كخطوة أولى من أبل في سلسلة iPhone 14 في عام 2025، حيث تم تطويرها لاحقًا لتشمل إرسال الرسائل عبر تطبيق iMessage،تشير التوقعات إلى أن دمج هذه الميزة في ساعة Apple Watch Ultra 3 سيكون له تأثير إيجابي على استخدام الساعة، مما يتيح للمستخدمين الاعتماد على الساعة الذكية كبديل فعال للهاتف المحمول أثناء التنقل.

من المتوقع أن تعزز هذه الابتكارات مبيعات أبل في قطاع الساعات الذكية، حيث ستقدم تجارب جديدة للمستخدمين وتلبية احتياجاتهم المتزايدة،بحلول البدايات المتوقعة لعام 2025، سيكون مستقبل ساعة Apple Watch Ultra أكثر إشراقًا بما يتماشى مع مساعي أبل للتوسع في خدماتها وتقديم تكنولوجيا مبتكرة تواكب تطلعات المستخدمين.