جمال سليمان يشن هجومًا ناريًا على الحكومة السورية الجديدة بعد إعلان ترشحه للرئاسة (فيديو) - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

يُعَدُّ الوضع الحالي في سوريا من بين أبرز التحديات التي تمر بها البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد،وفي حوارٍ له، أوضح الفنان جمال سليمان، وهو عضو هيئة التفاوض السورية، موقفه من الحكومة المؤقتة التي تمت إدارتها بعد نهاية حكم الأسد،حيث أكد سليمان أن الوضع الراهن يستدعي الحاجة الملحة إلى حكومة ذات شرعية دولية، قادرة على تمثيل جميع فئات الشعب السوري، بعيدًا عن الانقسام الذي عانت منه البلاد في السابق،وهو ما يبعث الأمل في استعادة الاستقرار.

وجهة نظر جمال سليمان حول الحكومة الحالية

في مداخلة تليفونية مع قناة العربية، أشار سليمان إلى أنه كان يُفضل بقاء الحكومة السابقة، محذرًا من التحديات التي قد تطرأ نتيجة الانفراد بالسلطة من قبل حكومة حالية ذات لون سياسي واحد،ولفت سليمان النظر إلى أن هذا الوضع هو ما كان سببًا في اندلاع الثورة السورية ضد الأسد، حيث تتطلب سوريا حكومة تمثل جميع أطياف المجتمع، وتعبر عن مصالحهم بشكل عادل،وأكد كذلك على أهمية إشراك القوى السياسية في العملية التشاورية لتشكيل الحكومة الجديدة، وفقًا لما تنص عليه القرارات الدولية مثل القرار 2254.

إمكانية ترشح جمال سليمان للرئاسة

وبالنظر إلى المستقبل السياسي للبلاد، أفاد جمال سليمان بأنه يفكر في إمكانية الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، ولكن بشرط عدم وجود شخص آخر يُعتبر أنسب من قبله للمنافسة في الانتخابات السورية،إذ يتعهد بالقيام بهذا الدور إذا لم يجد بديلاً لديه ذات الكفاءة،وفي هذا السياق، أشار سليمان إلى أن النظام السياسي القائم قد غرس في نفوس السوريين صعوبة الوصول إلى المناصب العليا مثل رئاسة الجمهورية أو رئاسة الوزراء، مما يدعو لتقديم بديل مُستدام لتغيير الوضع القائم في البلاد.

محمد البشير ورئاسة الحكومة الانتقالية

في وقتٍ لاحق، تم التكليف رسميًا لمحمد البشير برئاسة الحكومة الانتقالية في سوريا، ليقوم بتسيير الأعمال حتى الأول من مارس 2025،وأكد البشير خلال أول اجتماع له على أهمية نقل الصلاحيات التنفيذية، ليكون قادرًا على تغطية الاحتياجات الملحة للبلاد خلال هذه المرحلة الحرجة،تأتي هذه الخطوة بعد إعلان سقوط نظام بشار الأسد، حيث أصبحت الساحة السياسية مفتوحة للتغييرات الكبرى.

سقوط نظام بشار الأسد

ودون أدنى شك، شكل سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر نقطة تحول تاريخية في مسار الأحداث السورية،حيث أعلنت الفصائل المسلحة سيطرتها على العاصمة دمشق، مما يبين رغبة الشعب السوري في تحقيق الديمقراطية والحرية،إن هذه التطورات لا تعكس فقط نهاية مرحلة طويلة من حكم استبدادي، بل تمثل أيضًا بداية حقبة جديدة من الأمل والتغيير، تحتاج فيها البلاد إلى الحكمة والرؤية المستنيرة لتحقيق الاستقرار والسلام.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق