تُعتبر مباريات دوري أبطال أوروبا من أبرز الأحداث الرياضية التي تثير اهتمام عشاق كرة القدم حول العالم،يجتمع فيها أفضل الفرق الأوروبية للتنافس على اللقب الغالي،في هذا السياق، اقترن اسم نادي ريال مدريد بنجاحات تاريخية في هذه البطولة، حيث يسعى دائمًا لتحقيق مجد جديد،في مواجهة أتلانتا، قدم ريال مدريد أداءً مميزًا يعكس قوة الفريق وعزيمته، مما يستدعي تحليل منجزاته وأداء لاعبيه خلال المباراة.

أهداف مباراة ريال مدريد وأتالانتا

تمكن النجم الفرنسي كيليان مبابي من تسجيل هدف التقدم لفريق ريال مدريد في شباك أتالانتا في الدقيقة العاشرة من زمن الشوط الأول، مما جعل النتيجة 1-0 لصالح العملاق الإسباني،ولكن، بعد دقائق من تسجيله الهدف، اضطر مغادرة الملعب بسبب إصابة تعرض لها في الدقيقة 36.

بعد ذلك، استطاع ريال مدريد تعزيز تقدمه بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 56 عبر اللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور، ليصبح الوضع 2-1 مرة أخرى لصالح الفريق الملكي،ومع دخول الدقيقة 65، نجح الدولي الإنجليزي جوود بيلينجهام في إضافة الهدف الثالث، موجبًا النتيجة إلى 3-1 في مصلحة ريال مدريد.

أما أتالانتا، فلم تتوانَ عن الرد، حيث تمكن اللاعب النيجيري لوكمان من تسجيل الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 65، ليقلص الفارق إلى 3-2، مما أضاف مزيدًا من الإثارة إلى مجريات المباراة.

تشكيل ريال مدريد لمواجهة أتالانتا الإيطالي

دخل ريال مدريد المباراة بتشكيلة قوية، حيث كان في حراسة المرمى اللاعب تيبو كورتوا،ودافع عن مرماه كل من لوكاس فاسكيز وأنطونيو روديجير وأوريلين تشواميني وفران جارسيا،بينما تواجد في خط الوسط داني سيبايوس وفيديريكو فالفيردي وبراهيم دياز وجود بيلينجهام، وكان فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي هما قوة الهجوم.

ماذا يحتاج ريال مدريد للتأهل إلي دور الـ 16 من بطولة دوري أبطال أوروبا

قبل نهاية مرحلة المجموعات، يتعين على ريال مدريد تحقيق نتائج إيجابية للتأهل إلى دور الـ 16،حيث يحتل الفريق المركز الرابع في جدول الترتيب، بعد انتصارين وثلاث هزائم،وفقًا للتوقعات، يحتاج النادي الملكي إلى 7 إلى 8 نقاط للتأهل، ولكنه يواجه صعوبة كبيرة في التقدم، لذا يتعين عليه الاحتفاظ بالأمل والعمل على تحقيق الانتصارات في المباريات المتبقية.

عند النظر إلى الوضع الحالي، يتطلب الوصول إلى النقاط المطلوبة انتظام الفريق في تقديم مستوى مميز، فضلًا عن التجانس بين اللاعبين،على الرغم من التحديات، يبقى الأمل قائمًا في قدرة ريال مدريد على تجاوز العقبات والمرور إلى المرحلة التالية بعد الاختبارات الجادة التي تنتظرهم.