الطاقة الحيوية في الدول العربية تشهد خططًا طموحة بقيادة عمان ومصر - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

تشكّل الطاقة الحيوية في الدول العربية عنصرًا مهمًا ضمن مزيج الكهرباء المستهدف للمنطقة، بصفتها أحد المصادر النظيفة التي تُسهم في تحقيق خطط الوصول للحياد الكربوني.

وبحسب أرقام حصلت عليها وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، يصل إجمالي سعة مشروعات الطاقة الحيوية المعلنة وما قبل الإنشاء في 4 دول عربية إلى 470 ميغاواط، حتى سبتمبر/أيلول 2024.

وتضم قائمة الطاقة الحيوية في الدول العربية التي تمتلك مشروعات مقترحة في الوقت الراهن كلًا من الإمارات وسلطنة عمان ومصر وجيبوتي.

كما تأتي الإمارات ضمن الدول العربية التي لديها سعة عاملة بالفعل من الطاقة الحيوية إلى جانب السودان وقطر.

الإمارات تمتلك أكبر سعة طاقة حيوية عاملة عربيًا

تُظهر بيانات قائمة الطاقة الحيوية في الدول العربية، أن الإمارات تمتلك أكبر سعة عاملة وصلت إلى 220 ميغاواط حتى سبتمبر/أيلول 2024.

بينما يصل إجمالي سعة مشروعات الطاقة الحيوية المعلنة أو في مرحلة ما قبل الإنشاء في الإمارات إلى 140 ميغاواط، ومنقسمة ما بين:

  • مشروعات بمرحلة قبل الإنشاء: 80 ميغاواط.
  • مشروعات معلنة: 60 ميغاواط.

يُشار إلى أن حصة الطاقة الحيوية بمزيج توليد الكهرباء في البلاد ارتفعت إلى 0.02% خلال عام 2023، مقابل 0.01% في 2022، وهو أول عام شهد انضمام الطاقة الحيوية للمزيج.

ويرصد الرسم البياني التالي -أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- مزيج توليد الكهرباء في الإمارات:

وكانت إمارة دبي افتتحت العام الماضي مشروع تحويل الغاز الحيوي إلى طاقة "بيو غاز" بطاقة إنتاجية تصل إلى 44.25 ألف ميغاواط/ساعة، على أن تستعمل في تشغيل محطة ورسان لمعالجة مياه الصرف الصحي بقدرة 6 ميغاواط من الطاقة الكهربائية يوميًا.

وفي مارس/آذار 2024، اعتمد مجلس الوزراء الإماراتي السياسة الوطنية للوقود الحيوي، وتتضمن تنظيم أنشطة تداول الوقود الحيوي وتحقيق الإدارة السليمة لإنتاجه وعمليات تداوله محليًا.

وتسعى الإمارات إلى رفع حصة الطاقة المتجددة بمزيج الكهرباء إلى 32% بحلول عام 2030، ومنها زيادة إجمالي القدرة المركبة للطاقة النظيفة إلى 19.8 غيغاواط.

وفي السياق ذاته، يأتي السودان في المركز الثاني عربيًا ضمن قائمة الأكبر امتلاكًا لسعة عاملة من الطاقة الحيوية تصل إلى 138 غيغاواط، وتليها قطر بسعة تبلغ 50 غيغاواط.

وفي مقابل ذلك، تظهر قائمة الطاقة الحيوية في الدول العربية التي جمعتها وحدة أبحاث الطاقة، أن السودان وقطر لا يمتلكان أي سعة لمشروعات مقترحة أو تحت التنفيذ.

عمان تمتلك أكبر سعة تحت التنفيذ

وفق قائمة الطاقة الحيوية في الدول العربية، تمتلك سلطنة عمان أكبر سعة لمشروعات في مرحلة ما قبل الإنشاء بلغت 160 ميغاواط، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وتمتلك مصر -أيضًا- سعة من المشروعات المقترحة وفي مرحلة ما قبل الإنشاء تصل إلى 130 ميغاواط، مقسمة ما بين:

  • سعة مقترحة: 100 غيغاواط.
  • سعة بمرحلة قبل الإنشاء: 30 غيغاواط.

وفي العام الماضي (2023)، أعلنت مصر اعتزامها تنفيذ أول مصنع لتوليد الكهرباء من مخلفات المواشي في مدينة السادات بمحافظة المنوفية.

ومن المقرر أن يعالج المصنع 85 ألف طن سنويًا من مخلفات المواشي، بهدف توليد 1 ميغاواط/ساعة من الكهرباء، الأمر الذي يُسهم في منع انبعاث نحو 5 آلاف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.

ويأتي ذلك، في ظل سعي مصر إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة بمزيج توليد الكهرباء لـ42% بحلول عام 2030.

وضمن مشروعات الطاقة الحيوية في الدول العربية، تمتلك دولة جيبوتي سعة تحت الإنشاء إلى 40 غيغاواط، وفقًا لأرقام رصدتها وحدة أبحاث الطاقة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر:

  1. سعة مشروعات الطاقة الحيوية من منصة غلوبال إنرجي مونيتور.
  2. السياسة الوطنية للوقود الحيوي في الإمارات من بيانات حكومية.
  3. مشروع تحويل الغاز الحيوي إلى "بيو غاز" في دبي من موقع الإمارة.
  4. مصنع توليد الكهرباء من مخلفات المواشي في مصر من بيانات حكومية.
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق