تُعتبر نوة الفيضة الصغرى ظاهرة جوية موسمية تشهدها السواحل المصرية، وخاصة مدينة الإسكندرية، حيث تمثل واحدة من أبرز التأثيرات المناخية خلال فصل الشتاء،تدشينها في 19 ديسمبر 2025، تستمر هذه النوة لمدة خمسة أيام، وتُصاحبها أمطار غزيرة ورياح شمالية غربية قوية،تمثل هذه الظاهرة تحديًا كبيرًا للسكان المحليين، مما يستدعي اتخاذ تدابير مكثفة للتقليل من أخطارها والإعداد الجيد لمواجهة تداعياتها.
ما هي نوة الفيضة الصغرى
تستمد نوة الفيضة الصغرى اسمها من تأثيرها القوي على البحر، حيث تؤدي إلى فيضانه، أي ارتفاع الأمواج إلى مستويات يمكن أن تتجاوز حد الكورنيش في بعض المواقع،هذا الارتفاع الكبير في الأمواج غالبا ما يؤدي إلى اضطرابات مرورية وخسائر مادية،تُعتبر هذه النوة من أقوى الظواهر الجوية الشتوية التي تتعرض لها محافظة الإسكندرية، وتحمل معها مجموعة من الخصائص، مثل رياح شمالية غربية قوية، هطول أمطار غزيرة، برودة شديدة، وصقيع، بالإضافة إلى ارتفاع ملحوظ في أمواج البحر.
توقيت نوة الفيضة الصغرى
تبدأ نوة الفيضة الصغرى في 19 ديسمبر من كل عام،ومع ذلك، قد يطرأ تغيير في هذا التوقيت ب أو نقصان يوم أو يومين،يُتوقع أن تكون شديدة التأثير هذا العام، مما يجعل من المهم الاستعداد لمواجهتها بشكل جيد، خصوصًا في المناطق الساحلية ذات الأنشطة البحرية والصيد، حيث تلعب الأجواء دورًا محوريًا في الاقتصاد المحلّي.
تأثير نوة الفيضة الصغرى على الأنشطة اليومية
تؤثر هذه النوة بشكل كبير على الأنشطة البحرية، حيث يؤدي اضطراب حركة الأمواج وقوة الرياح إلى مخاطر كبيرة،يُنصح الصيادون والمواطنون الذين يعتمدون على البحر في مواردهم المالية بتجنب التنقل إلى البحر خلال فترة النوة، فضلًا عن التحقق المستمر من التحديثات الجوية لضمان السلامة العامة.
نصائح للتعامل
في إطار مواجهة المخاطر المحتملة خلال فترة النوة، قدمت الجهات المعنية مجموعة من الإرشادات للأفراد، تشمل إلغاء المواعيد غير الضرورية أثناء هطول الأمطار، تقليل الحركة بالسيارات لفتح المجال لسيارات شفط المياه، السير بسرعات آمنة، وحماية السيارات من الأضرار المحتمل أن تسببها الأشجار أو المباني المتهالكة،تأتي نوة الفيضة الصغرى بعد نوة أخرى تُعرف بـ”نوة عيد الميلاد”، التي تتزامن مع احتفالات عيد الميلاد في أوائل يناير،على الرغم من قسوة الأجواء الشتوية، تعكس هذه الظواهر الفريدة النظام المناخي الذي تتميز به المناطق الساحلية في مصر، مما يستدعي الوعي والاستعداد الجيد في مواجهة تحديات فصل الشتاء.
0 تعليق