أكد اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، دعمه الكامل لإعادة إقامة مهرجان الإسماعيلية الدولي للهجن بالمحافظة.
وأشار إلى أن عودة المهرجان تهدف إلى تسليط الضوء على إمكانيات الإسماعيلية السياحية، وتفعيل دورها كوجهة مميزة للسياح من داخل مصر وخارجها، مضيفًا أن المهرجان سيشمل سباقات للهجن، وعروضًا فنية وثقافية تعكس التراث البدوي، بالإضافة إلى أنشطة ترويجية لسياحة السفاري في المناطق الصحراوية القريبة.
جاء ذلك خلال استقبال محافظ الإسماعيلية بمكتبه اليوم، للشيخ عيد حمدان المزيني رئيس الاتحاد المصرى للهجن، ومحمد كمال مدير عام التخطيط والمتابعة بالاتحاد المصري للهجن، بحضور العقيد محمد دعية مدير عام مكتب شئون المحافظ، عصام نصار مدير عام العلاقات العامة، أشرف سليمان مدير إدارة السياحة بالمحافظة؛ لبحث عودة مهرجان الإسماعيلية الدولي للهجن في نسخته العشرين بعد توقف دام 4 سنوات.
تناول اللقاء أهمية محافظة الإسماعيلية السياحية وأهمية إقامة مهرجان الهجن بها، نظرًا لأنها من أكثر المحافظات التي تناسب إقامة مضمار سباقات الهجن، كما أن جميع الدول التي شاركت في فعاليات النسخ الماضية لديهم رغبة شديدة في عودة إقامة المهرجان مرة أخرى بالمحافظة، لما تحظى به الإسماعيلية من موقع متميز وتعاون متكامل من كافة الجهات المنظمة للمهرجان.
ومن جهته أشار رئيس الاتحاد المصري للهجن إلى أن السباق تشارك فيه 11 دولة عربية وأفريقية، بالإضافة إلى مشاركة 13 محافظة مصرية.
وتتضمن سباقات المهرجان أشواط منوعة، تتنافس خلالها الهجن المعدة للسباقات على المراكز الأولى.
وقال إن الدولة بكل مؤسساتها تعطي رياضة الهجن أهمية خاصة في كل محافظة تقام فيها، وتقوم كل الأجهزة الخدمية بتوفير اللازم لنجاح المهرجان الذي يحظى بمتابعة الآلاف واهتمام إعلامي ودعم للسياحة بكل محافظة، إضافة لأهميته لمربي الإبل في تحسين اقتصادهم وتحقيقهم لمبيعات وتوفير فرص عمل للشباب في أعمال التدريب والرعي والنقل للهجن.
ومن المتوقع أن يساهم المهرجان في جذب عشاق رياضة الهجن من دول الخليج العربي، بالإضافة إلى الدول التي شاركت من قبل بالمهرجان، مما يعزز حركة السياحة ويخلق فرصًا اقتصادية لأبناء المحافظة، كما سيعمل على إبراز أهمية الرياضة كأداة لتعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب.
هذا وقد بدأت المحافظة بالفعل في التنسيق مع الجهات المعنية؛ لوضع الخطط اللازمة لتنظيم المهرجان على أعلى مستوى، بما يضمن تحقيق النجاح واستدامة الفعالية في السنوات القادمة.
0 تعليق