افتتح الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، مسجد سيدي على الخواص، يرافقه محكمو المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، بحضور الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة؛ وسماحة السيد السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف؛ والدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والأستاذ الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، والأستاذ الدكتور محمد أبو هاشم، أمين لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب؛ وسماحة السيد نبيل سلام، وفضيلة الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني؛ والدكتور أسامة فخري الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم؛ والشيخ طاهر بن زاهر العزوان، محكم من عمان؛ والدكتور محمد بن سالم الريس، محكم من تونس؛ والدكتور حاتم السحيمات، مساعد الأمين العام لشئون المديريات في وزارة الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية بالمملكة الأردنية؛ والدكتور محمد مصطفى الياقوتي، وزير الأوقاف والإرشاد السوداني الأسبق؛ والمهندس لطفي العفيفي القائم على تطوير المسجد.
وفي كلمته أعرب وزير الأوقاف عن سعادته بالجمع المشارك في افتتاح مسجد سيدي على الخواص، مشيرًا إلى أن هذا الافتتاح جاء بعد جهدٍ مضنٍٍ امتد لسنوات في صيانة المسجد ورفع كفاءته وإخراجه بالصورة التي تليق بمصر، حاضنة كتاب الله -عز وجل- وحاملة راية الإسلام، مضيفًا أن هذا الافتتاح بشارة عظيمة نطلقها من رحاب مسجد سيدي على الخواص، وهدية لكل الشعب المصري الكريم
وأكد وزير الأوقاف أن جهود الوزارة تأتي انطلاقًا من القيام بدورها المنوط بها؛ تشرفًا بخدمة بيوت الله -جل جلاله-، وبخدمة ضيوف الرحمن، وبخاصة مقامات أهل الله، الذين يملأ حبهم وجدان المصريين، مشيرًا إلى أنه يتم التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، وعلى رأسها مؤسسة مساجد، التي قامت على تطوير هذا المسجد، مضيفًا أن مؤسسة مساجد لا تدخر جهدًا في خدمة بيوت الله -جل جلاله- بالصورة التي تليق بها.
وأكد وزير الأوقاف أن وزارة الأوقاف لا تدخر جهدًا في خدمة بيوت الله وكتابه -عز وجل-، مشيرًا إلى برنامج عودة الكتاتيب، الذي بدأ من قرية كفر الشيخ شحاتة في مركز تلا بمحافظة المنوفية شمال مصر، ويمتد بإذن الله ليشمل الكثير من قرى مصر، مؤكدًَا أن الكتاتيب ليست مجرد أماكن لتحفيظ القرآن الكريم، بل هي صروح تعليمية وتربوية تزرع القيم النبيلة وتحفظ الهوية وتبني الإنسان المصري على الأخلاق الرفيعة، والفهم العميق لمعاني الدين، والانتماء الصادق للوطن، وإحياء اللغة العربية السليمة في نفوس الأجيال الجديدة، باعتبارها لغة القرآن الكريم ما يحمي الأجيال القادمة من الإرهاب والإلحاد معا.
وفي ختام اللقاء قام وزير الأوقاف بتكريم، الشيخ طاهر بن زاهر العزوان، والشيخ حاتم جميل محمود السحيمات، والدكتور أبكر ولر ملو، والدكتور بخده بن عودة جلول شيبة، والشيخ محمد محب الله باقي، والدكتور محمد مصطفى الياقوتي، والمنشد الديني السوري منصور زعيتر، والمهندس لطفي العفيفي، القائم على تطوير المسجد.
0 تعليق