في تحول ملحوظ في حياة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد فريق إنتر ميامي الأمريكي، تم إدراج اللاعب الشهير ضمن قائمة أغنى 50 شخصًا في الأرجنتين، وفقاً لتقرير حديث صادر عن مجلة “فوربس” العالمية،يعتبر ميسي من أفضل لاعبي كرة القدم على مر التاريخ، وقد حقق إنجازًا بارزًا كونه الرياضي الوحيد في بلاده الذي يدخل هذه القائمة الرفيعة، حيث بلغت ثروته 950 مليون دولار أمريكي بعد خصم الضرائب.
إنجاز ميسي كأغنى رياضي في الأرجنتين
هذا الإنجاز يعد تتويجًا لاستمرارية ميسي الناجحة في عالم كرة القدم، التي امتدت لأكثر من عقدين،وقد تمكن من بناء قاعدة مالية قوية من خلال مسيرته الرياضية المتميزة،ومن اللافت أن العديد من الرياضيين في مختلف بلدان العالم يحققون إيرادات عالية من عقودهم، إلا أن ميسي يبقى في مكانة فريدة من نوعها في الأرجنتين، حيث تمكن من الانضمام إلى النخبة الاقتصادية بفضل إنجازاته الرياضية، وعقود الرعاية الخلابة التي حصل عليها.
إجمالي مكاسب ميسي خلال مسيرته الكروية
حتى يونيو 2025، تُقدَّر إجمالي أرباح ميسي خلال مسيرته الرياضية بنحو 1.5 مليار دولار أمريكي، مما يعكس التأثير الكبير الذي تركه في الساحة الكروية،الثروة التي جمعها تأتي من عقود اللعب، ورعاية الشركات الكبرى، بالإضافة إلى مشروعاته التجارية المربحة،ومن المثير أن ميسي لم يتوقف عن دخله حتى بعد انتقاله إلى الدوري الأمريكي، حيث يستمر في تحقيق أرقام مرتفعة رغم تغيير مسيرته إلى القارة الأمريكية.
الراتب الضخم والعلاقات التجارية لميسي
في الدوري الأمريكي، يتصدر ميسي قائمة اللاعبين الأعلى أجراً براتب سنوي يصل إلى 20 مليون دولار، مما عزز مكانته كأحد أغنى الرياضيين على مستوى العالم،ومع ذلك، لا يقتصر مصدر دخله على راتبه من ناديه إنتر ميامي فحسب، بل يُضاف إليه أيضًا عوائد ضخمة من شراكات مربحة مع شركات عالمية مثل “أبل” و”أديداس” و”بيبسي”،ويتوقع أن يتجاوز دخله السنوي الإجمالي 50 مليون دولار أمريكي بفضل هذه العلاقات التجارية المميزة،تعد دخل ميسي من هذه الشركات إضافة رئيسية لثروته، حيث يظل واحداً من أبرز الوجوه الدعائية على مستوى العالم.
استثمارات ميسي خارج مجال كرة القدم
إلى جانب دخله من كرة القدم، يمتلك ميسي مجموعة من الاستثمارات التي تعود عليه بأرباح وفيرة،يدير اللاعب الأرجنتيني العديد من المشاريع التجارية التي يقودها والده، خورخي ميسي، والتي تشمل مجالات الفنادق والعقارات والأزياء،من خلال هذه المشاريع، يوسع ميسي مصادر دخله بعيدًا عن كرة القدم، مستفيدًا من شهرة والده في عالم الأعمال.
تسهم الاستثمارات العقارية والفنادق التي يمتلكها ميسي في تعزيز ثروته بشكل مستمر،كما أن دخوله إلى عالم الأزياء يضيف بُعدًا جديدًا لأرباحه، ما يجعله متميزًا ليس فقط في كرة القدم، بل أيضًا في business.
قائمة أغنى الشخصيات في الأرجنتين
على الرغم من كون ميسي واحدًا من أغنى الشخصيات في الأرجنتين، إلا أن عرش القائمة ما زال في حوزة رجل الأعمال ماركوس غالبرين، مالك شركة “ميركادو ليبر”، وهي أكبر شركة تقنية في أمريكا اللاتينية،تبلغ ثروة غالبرين حوالي 8.5 مليار دولار أمريكي، وهي أرقام تتفوق على ميسي بشكل كبير،ومع ذلك، يبقى ميسي بفضل ثروته الرياضية ونجاحه الاستثماري، واحداً من أبرز الأسماء في قائمة الأغنى في الأرجنتين وفي العالم.
في الختام، يبرز ميسي كأيقونة رياضية متميزة، نجح في تحقيق ثروة طائلة من خلال مسيرته الرياضية وعلاقاته التجارية المتنوعة،إن تاريخه الحافل وإنجازاته المالية ليست مجرد لغز، بل هي نتيجة للاجتهاد والموهبة، مما يجعله شخصية يحتذى بها في جميع المجالات،يظل ميسي رمزًا دائمًا للنجاح والتفوق في أي مجال يدخل فيه، سواء كان ذلك في كرة القدم أو الأعمال، مما يضمن له مكانة دائمة في تاريخ الرياضة والاقتصاد.
0 تعليق