أعلن الفنان محمد فؤاد تصالحه مع الدكتور مصطفى أيمن، طبيب مستشفى عين شمس التخصصي، بعد مشاجرة وقعت بينهما في أغسطس الماضي.
هذا التصالح أنهى نزاعًا قانونيًا شغل الرأي العام، إذ تنازل الطرفان عن البلاغات المقدمة، وقررت جهات التحقيق حفظ القضية بشكل نهائي.
كيف بدأ الخلاف؟
تعود تفاصيل الواقعة إلى شهر أغسطس، عندما رافق الفنان محمد فؤاد شقيقه الأكبر إلى مستشفى عين شمس التخصصي، إثر تعرضه لوعكة صحية مفاجئة. وفقًا لتحريات المباحث، كان سبب الخلاف تأخر الطبيب عن إجراء الكشف الطبي على شقيق فؤاد، ما أدى إلى تصاعد الأمور ونشوب مشادة كلامية تحولت إلى اعتداء متبادل بين الطرفين.
وفي التفاصيل التي كشفتها التحريات، كان شقيق الفنان يعاني من آلام حادة في الصدر، ما دفع محمد فؤاد إلى مطالبة الطبيب بالإسراع في تقديم المساعدة الطبية. لكن تأخر الطبيب أدى إلى حالة من الغضب، تطورت إلى اشتباك لفظي وجسدي بين الفنان والمرافقين له من جهة، والطبيب من جهة أخرى.
ردود فعل الأطراف المتورطة
من جانبه، تقدم الطبيب مصطفى أيمن ببلاغ رسمي إلى قسم شرطة الوايلي، يتهم فيه الفنان محمد فؤاد ومرافقيه بالتعدي عليه بالضرب والسب. وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى المستشفى للتحقق من الواقعة، وتم التحفظ على مقطع فيديو وثق لحظات الاشتباك.
وأوضحت التحقيقات أن الاعتداء لم يسفر عن إصابات جسدية للطبيب، لكنه أحدث توترًا كبيرًا داخل المستشفى وأثار جدلًا واسعًا في الأوساط الطبية والفنية.
خطوة نحو التصالح
بعد أسابيع من التحقيقات ومحاولات التهدئة، نجحت مساعٍ للصلح قادها أطراف من الوسط الفني والطبي.
وصرح الفنان محمد فؤاد في أول تعليق له بعد التصالح قائلًا: "الحمد لله الأمور انتهت على خير، وكل طرف أبدى أسفه عما حدث، لم يكن أحد يرغب في أن تصل الأمور إلى هذا الحد، لكن قدر الله وما شاء فعل. الدكتور مصطفى رجل طيب، وكان يستحق أن أقبل مساعي الصلح. السلم والتفاهم هما الحل، والصلح دائمًا يرضي الله".
وأضاف محمد فؤاد أن الواقعة كانت نتيجة لحظة انفعال، مشيرًا إلى أهمية التحلي بالصبر في المواقف المشابهة لتجنب مثل هذه الأزمات.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق