الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 | 04:47 صباحاً
في تطور لافت للأحداث الدولية، أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، عن استعدادهما للتعاون مع القيادة الجديدة في سوريا، مؤكدين أن هذا التعاون سيعتمد على احترام حقوق الإنسان وحماية الأقليات.
جاء ذلك في بيان رسمي صادر عن المستشارية الألمانية عقب مناقشات ثنائية بين الزعيمين حول مستقبل سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
بيان مشترك حول سوريا
أوضح البيان أن شولتس وماكرون شددا على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها، مع التأكيد على أهمية العمل من أجل تعزيز الاستقرار السياسي في البلاد.
كما أكد الزعيمان دعمهما لعملية سياسية شاملة، تتضمن مشاركة جميع الأطياف السورية، بما يضمن تحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.
توجه أوروبي موحد
أشار البيان إلى توافق ألماني-فرنسي بشأن أهمية انخراط الاتحاد الأوروبي بشكل فاعل في الملف السوري.
واتفق الجانبان على العمل بالتنسيق مع شركائهما في منطقة الشرق الأوسط لدعم الانتقال السياسي في سوريا، بما يتماشى مع تطلعات الشعب السوري.
تطورات ميدانية دراماتيكية
يأتي هذا التصريح عقب التطورات الميدانية التي شهدتها سوريا فجر الأحد، حيث أعلنت قوات المعارضة دخولها العاصمة دمشق، مما دفع الرئيس بشار الأسد إلى مغادرة البلاد.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان رسمي أن الأسد أصدر تعليماته لإجراء عملية انتقال سلمية للسلطة قبل مغادرته.
0 تعليق