في عالم كرة القدم الحديث، تكتسب البطولات الدولية أهمية قصوى تمس ليس فقط الجوانب الرياضية بل أيضًا الجوانب المالية والإدارية للأندية المشاركة،من هذا المنطلق، تناول خالد مرتجي، نائب رئيس النادي، في حديثه مع الإعلامي أحمد شوبير عبر قناة “الأهلي” أبرز القضايا المتعلقة بمشاركة الفريق في البطولات الدولية، فاستعرض الجانب المالي الذي يتطلب التخطيط الجيد وة الدائمة لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.
تحديات الموازنة المالية
وأوضح مرتجي أن النادي الأهلي يواجه تحديات كبيرة في تحديد الأرقام الدقيقة للمبالغ المالية التي سيتم تخصيصها للمشاركة في البطولات الدولية،وأشار إلى أن التقديرات الإعلامية المتداولة، مثل المبلغ المعلن عنه بـ 9 مليون دولار، تعتبر مبالغ مبالغ فيها وفقًا لرؤيته، ومن المتوقع أن تكون القيمة النهائية أقل بكثير،ويعتمد تحديد هذه القيمة على الإيرادات والمصروفات التي تُجمع حاليًا، مما يستدعي دراسة دقيقة وة دائمة للخطط المالية.
استراتيجيات إدارة الموارد المالية
كشف مرتجي عن الاستراتيجيات المتبعة من قبل النادي في إدارة الإيرادات والمصروفات، حيث يتم تقسيم الموارد المالية إلى تصنيفين رئيسيين الأول هو “مشاركة”، والذي يخصص لدعم الفريق خلال البطولة، والثاني هو “تضامن”، وهو الأموال المخصصة لتعاقدات جديدة أو تكاليف إضافية،هذا التصنيف يسمح للنادي بتحديد أولوياته المالية ويؤمن الاستدامة المالية على المدى الطويل.
التسهيلات المقدمة من الفيفا
أشار مرتجي أيضًا إلى التسهيلات الممنوحة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للأندية المشاركة في البطولات الدولية،تتضمن هذه التسهيلات إمكانية التعاقد مع لاعبين جدد في الفترة من 1 إلى 10 يونيو، بالإضافة إلى دعم الأندية في تحسين قوائمها وتوفير تجهيزات إضافية، مما يسهل على الأندية الاستعداد للمنافسات بشكل أفضل.
الأهلي ورؤيته المستقبلية
أكد مرتجي على التزام النادي الأهلي بتقديم صورة مشرفة تعكس مستوى كرة القدم المصرية على الساحة العالمية،وأشار إلى أن النادي يبذل جهودًا مستمرة لتوفير كافة الإمكانيات اللازمة للفريق، لضمان تقديم أداء يليق بتاريخ النادي العريق، ويجعل الجماهير تفتخر بتمثيلهم على الساحة الدولية،إن تلك الجهود الجبارة تعكس الطموحات التي يسعى الأهلي لتحقيقها في مسيرته الاحترافية.
0 تعليق