اعتبر المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال، الارتفاع الأخير في سعر الدولار مقابل الجنيه بسيطًا، مشيرًا إلى أن ارتفاع السعر من 49.50 جنيه إلى 50 غير مقلق.

وقال خلال تصريحات لفضائية العربية الحدث، مساء الاثنين، إن ما يقلقه هو وصول سعر الدولار إلى 60 و70 جنيهًا.

وأضاف: المشكلة الأساسية تكمن في وصول الجنيه لحدود غير طبيعية بعد التعويم، وعدم حصول المستوردين والمصنعين على اعتمادات دولارية لاستيراد ما يحتاجونه.

وذكر أن علاج تلك المشكلة تكون بفتح السوق، وترك سعر الجنيه مقابل الدولار للعرض والطلب، قائلًا إن الفريق الاقتصادي الموجود في مصر الآن جيد.

ورأى أن التوترات الجيوسياسية مفيدة لمصر وليست مضرة، لأنها تثبت أن الدولة مستقرة وفي وضع آمن، وأنها أحسن مكان للاستثمار.

ونوه في الوقت نفسه، أن مصر تشهد خطأ في إدارة ملف العملة، معقبًا: بيخافوا من السعر، طول ما أنت كامش هيفضل السعر ممسوك لأن الناس بتروح للسوق السوداء ولا تحصل على الدولار من البنك، لكن التعويم محتاج قلب شجاع، وساعتها هيكون الدولار متوفر في البنوك.

وتوقع أن تتراوح قيمة الجنيه ما بين 50 إلى 60 جنيهًا، حال تطبيق تعويم جديد، داعيًا الجهات الحكومية إلى الإسراع بوتيرة الخصخصة، وتكرار نموذج رأس الحكمة، وتحويل الودائع في البنك المركزي إلى أصول داخل مصر من دول شقيقة كالسعودية وقطر والإمارات، وزيادة طرح أصول الدولة.

ودعا إلى تحسين المناخ السياحي لزيادة الواردات من العملات الحرة، وبناء فنادق جديدة، وتسهيل الدخول والخروج في المطارات، وخصخصة المطارات بسرعة لتحسين جودة الخدمة، وإزالة معوقات كثيرة تواجه القطاع السياحي.