آراء حرة
د. السعيد عبد الهادى
الإثنين 09/ديسمبر/2024 - 09:08 م
بعد سقوط نظام بشار الأسد، وبعد استيلاء المعارضة المسلحة، وهى خليط من داعش والقاعدة، على مقاليد الأمور فى بلد عربى كبير، وبعد تشرذم سوريا بين جهات تدعمها قوى دولية عديدة ومختلفة التوجهات، أجد نفسى غير قادر على توقع أى مستقبل ينتظر هذا البلد العربى الكبير، الذى كان يوماً الشطر الشمالى للجمهورية العربية المتحدة، والذى خاض معنا حرب أكتوبر ١٩٧٣.
الصور التى شاهدتها فى التليفزيون صباح يوم الأحد ذكرتنى بأحداث يناير ٢٠١١ وما بعدها، عندما تخلى الرئيس مبارك عن السلطة وفوض المجلس العسكرى بإدارة شئون البلاد.
لك الله يا سوريا. وحفظ الله جيش مصر الجيش الوطنى الذى بنى عقيدته على حماية حدود مصر والحفاظ على أمنها القومي.
حفظ الله جيشنا الذى حمى مصر من المجهول.. وتثبت تجارب الآخرين أن مصر وجيشها وشعبها فى رباط إلى يوم الدين.
ندعو الله أن يخرج العرب من أحداث سوريا بأقل الخسائر.
0 تعليق