تقدمت النائبة راوية مختار، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس البرلمان، لتوجيه إلى كل من رئيس الحكومة ووزير الصحة والسكان، بشأن إشراك أطباء الأسنان والصيدلة في مجالات تتعلق بعلاج السمنة.

وأشارت عضو مجلس النواب، في مستهل طلبها، إلى توجيهات رئيس الإدارة المركزية للرعاية الطبية المتكاملة بوزارة الصحة إلي مديريات الشئون الصحية بمحافظات الإسكندرية واسيوط ودمياط، بشأن تدشين مبادرة القضاء على السمنة واستكمال أنشطة رفع كفاءة الأطقم الطبية استعدادًا لافتتاح عيادات السمنة بمنشئات الرعاية الأولية وقد تقرر عقد عدد 2 ورشة عمل على أن يكون من المرشحين بالحضور من المنشآت الصحية المستهدفة لتدشين عيادة السمنة عدد 2 طبيب “اسنان – صيدلة – علاج طبيعي” من كل منشاءة مستهدفة لتدشين عيادات السمنة.

وأوضحت النائبة راوية مختار، ما يتم تداوله حول إشراك أطباء الأسنان والصيدلة في مجالات تتعلق بعلاج السمنة، موضحة أنه أمر يثير التساؤلات حول عدم التوافق بين تخصص أطباء الأسنان والمجال الطبي المذكور، إذ توجد إشكالية واضحة ومثيرة للتساؤلات حيث لا توجد أي علاقة مباشرة أو علمية بينهم وبين علاج السمنة.

وأضافت، أن توجيه أطباء الأسنان إلى مثل هذه البرامج قد يؤدي إلى إهدار الموارد والتدريب في مجالات ليست ضمن نطاق تخصصهم، بدلًا من تعزيز مهاراتهم في مجالاتهم الدقيقة، هذا وقد يتسبب في تشتت الجهود الطبية، بدلًا من توجيه كل اختصاص طبي نحو المجالات التي تحتاج إلى دعم فعلي.

وطالبت عضو مجلس النواب الحكومة، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوضيح هذا الأمر وتوجيه الجهود نحو تحسين جودة التدريب والتأهيل بما يتناسب مع طبيعة كل تخصص طبي.