يتساءل العديد من المواطنين عن قرار الولايات المتحدة الأمريكية المنتظر بعد أن أسقط زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني، نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، أمس الأحد.
ومن جانبه، أفاد مسؤول كبير داخل الإدارة الأمريكية، أن البيت الأبيض يركز على الخطوات التالية في سوريا، بالإضافة إلى التواصل مع الجماعات في البلاد، والقادة الإقليميين والحفاظ على الجهود ضد تنظيم داعش.
وأضاف المسؤول، أن الولايات المتحدة ستتعامل مع طيف واسع من المجتمع السوري، وجماعات المعارضة، والجماعات على الأرض ومجموعات المنفى، مؤكدًا بأنه لدينا اتصالات واسعة النطاق، وقد بنيناها على مدار العقد الماضي".
وأشار إلى أنه تم تحديد المشاركة لتأسيس ومساعدة أينما نستطيع الانتقال بعيدًا عن نظام بشار الأسد نحو سوريا مستقلة ذات سيادة يمكنها خدمة مصالح جميع السوريين في ظل سيادة القانون.
كما أكد المسؤول، أن الولايات المتحدة كانت تراقب عن كثب، وترى ما إذا كانت التصريحات التي أدلى بها قادة فصائل المعارضة تُترجم إلى أفعال على الأرض الواقع أم لا.
وفي تصريحات سابقة، ذكر البيت الأبيض، أنه ركز أيضًا خلال الأسبوع الماضي، على قضية ما إذا كانت هناك أي أسلحة كيميائية متبقية في البلاد، مضيفًا أن الإدارة تتخذ تدابير حكيمة فيما يتعلق بها.
وأشار المسؤول بالإدارة الأمريكية، إلى أن هذه "أولوية قصوى بالنسبة لنا، والتأكد من تدمير أو رعاية أي شيء يحتوي على هذه الأنواع من المشتقات، والتي تشمل كل شيء من الكلور إلى ما هو أسوأ بكثير".
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة في عام 2018، قامت بتصنيف هيئة تحرير الشام، التي قادت تحالفًا من فصائل أطاحت بالنظام، كجماعة إرهابية أجنبية.
0 تعليق