تُعتبر العلاقات الاقتصادية بين الدول أحد العوامل الحيوية التي تسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الدولي،في هذا السياق، انطلقت فعاليات الدورة الأولى للجنة المُشتركة المصرية البولندية للتعاون الاقتصادي على مستوى الخبراء في العاصمة البولندية وارسو،وتهدف هذه الدورة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الصديقة الشقيقة، وذلك ضمن جهود الوزارة لتعميق التعاون في مجالات متعددة،تترأس اللجنة كل من الوزارة المصرية للتعاون الدولي والتنمية الاقتصادية والجانب البولندي من خلال وزارة التنمية الاقتصادية والتكنولوجيا.
الاهتمام المصري بالعلاقات الثنائية مع رومانيا
تنطلق الاجتماعات ضمن هذه الدورة للتركيز على مجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك، حيث تُظهر مصر حرصها الكبير على تعزيز علاقاتها الثنائية مع رومانيا،تتضمن هذه العلاقات العديد من المجالات، خاصةً التعاون الاقتصادي والعلمي والفني،والهدف الرئيس من الدورة هو تعزيز التنمية الاقتصادية الثنائية، والتغلب على العوائق التي قد تواجه التعاون و الاستثمارات البينية بين البلدين.
مشاركة واسعة من الجانبين المصري والبولندي
في إطار هذه الفعاليات، شارك ممثلو العديد من الوزارات المصرية، بما في ذلك الخارجية واستثمار التجارة الخارجية والهيئة الاقتصادية لقناة السويس، بالإضافة إلى سلطات الطيران المدني والزراعة والكهرباء والتجارة الداخلية،وفي الجهة الأخرى، مثل الجانب البولندي ممثلون عن وزارات المناخ والبيئة والزراعة والتنمية الريفية، كما شارك ممثلون عن وزارات التنمية الاقتصادية والتكنولوجيا والشؤون الخارجية،هذه المشاركة تعكس حجم التزام الجانبين بتوسيع نطاق التعاون بينهما.
تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الشركاء متعددين الأطراف
تُواصل مصر تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الشركاء متعددين الأطراف، حيث تشرف الوزارة على 54 لجنة مشتركة مع دول أخرى، بما في ذلك 30 لجنة أوروبية،تُعتبر هذه اللجان آليات حيوية تساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف،في سياق متصل، ترأست الدكتورة رانيا المشاط، اللجنة المُشتركة المصرية الطاجيكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني بجولتها الثالثة، حيث تم توقيع بروتوكول يضم 17 مجال تعاون، إضافةً إلى 3 وثائق تعاون في مجالي الجمارك والاستثمار،علاوة على ذلك، ترأست الوزيرة الدورة الرابعة للجنة المشتركة المصرية الرومانية في العاصمة بوخارست خلال شهر أكتوبر المنصرم.
0 تعليق