أنا الذي يحكم عليه سقف النهاية، فنانون سوريون يتخلون عن دعم بشار الأسد مع سقوط النظام - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

تعتبر مواقف الفنانين السوريين من القضايا السياسية في بلادهم من الظواهر المثيرة للاهتمام، خاصة في ظل الأحداث الدرامية التي شهدتها سوريا في السنوات الأخيرة،عقب إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، ظهرت عدة ردود أفعال من بين الفنانين، تعكس التغيرات الجذرية في المشهد السياسي والإنساني في البلاد،سنستعرض في هذا المقال بعض المواقف التي اتخذها عدد من الفنانين السوريين والتأثيرات التي نتجت عن هذا التحول.

أيمن زيدان

في خطوة دراماتيكية، تراجع الفنان السوري أيمن زيدان عن موقفه الداعم للرئيس بشار الأسد،جاء ذلك عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، حيث عبر عن أسفه قائلاً “أقولها بالفم الملآن كم كنت واهماً، ربما كنا أسرى لثقافة الخوف”،وأكد في حديثه أنه يشعر بأن المرحلة القادمة تحمل أملاً جديدًا، حيث جدد شكره للفنانين الذين أسهموا في نشر ثقافة التسامح والعمل على إعادة اللحمة بين أبناء الشعب السوري،هذا التحول في موقف زيدان يعكس شعوراً عاماً لدى العديد من السوريين بضرورة البحث عن السلام والأمن في مرحلة ما بعد الصراع.

قصي خولي

الفنان قصي خولي أيضًا أبدى تحولاً واضحًا في مواقفه السياسية بعد سقوط حكم الأسد،عبر منصته على “إنستجرام”، أعلن عن دعمه لتمثيل الشعب السوري بكل فئاته وطوائفه،وكتب “الشعب السوري واحد لا للطائفية”،هذه الرسالة السامية تأتي في ظل تدهور الأوضاع الاجتماعية والسياسية، حيث دعا خولي إلى الوحدة بين جميع أبناء الوطن،ومن الجدير بالذكر أنه كان قد ظهر مؤخراً في برنامج تليفزيوني معبرًا عن دعمه للجيش السوري والانتخابات الرئاسية في عهد الأسد، وهو ما يبرز حجم التغير الذي طرأ على آرائه مؤخرًا.

سوزان نجم الدين

الفنانة سوزان نجم الدين، التي كانت معروفة بمساندتها الكبيرة لنظام بشار الأسد، شهدت تحولًا في موقفها أيضًا،فقد انتقدت في السابق أي سؤال يتطرق إلى مسؤولية الأسد عن مقتل المدنيين،ولكن مع إسقاط حكمه، لجأت نجم الدين إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتعلن عن تفاؤلها بمستقبل سوريا، باستخدام عبارة “سوريا ستزهر مرة أخرى” عبر “إنستجرام”،تُظهر هذه التصريحات كيف يمكن أن تتغير الآراء والمواقف تحت ضغوط الأحداث الكارثية والمعاناة الإنسانية.

سقوط نظام الرئيس بشار الأسد

في الآونة الأخيرة، تعرض نظام الرئيس السوري إلى سقوطٍ مفاجئ تمثل في إعلان الفصائل المسلحة سيطرتها على العاصمة دمشق في 8 ديسمبر،هذه التغييرات تعكس تحولاً كبيراً في المشهد السياسي السوري وقد تؤدي إلى عواقب لا حصر لها على المستويات الاجتماعية والاقتصادية،إعلان الحكومة السورية استعدادها للتعاون مع أي قيادة جديدة يتطلب إعادة تقييم شاملة من قبل الشعب في اختيار مستقبله،المشهد العام بعد هذه الأحداث يحمل في طياته العديد من التحديات، بالإضافة إلى فرص جديدة للعمل على بناء وطنٍ يسوده السلام والاستقرار.

في الختام، يمكن القول أن مواقف الفنانين السوريين تمثل مرآة تعكس التحولات السياسية والاجتماعية التي تمر بها البلاد،هذه التغيرات تدل على رغبة المجتمع في البحث عن هوية جديدة تشجع على التسامح والوحدة،ومع كل تحول، يظهر للأمام فنانين مستعدين لدعم التغيير في سبيلGood exclusive promoting of peace in their homeland،يتفاعل الفنانون مع الأحداث المعاصرة، مما يبرز أهمية صوتهم في تشكيل الرأي العام السوري في الفترة المقبلة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق