أثارت الفنانة علا رشدي العديد من التساؤلات حول مشهد قبلة زوجها، الفنان أحمد داود، للفنانة منه شلبي في فيلم “الهوى سلطان”، الذي يعرض حاليًا في دور السينما،وقد خرجت علا لتؤكد أن هذا النوع من المشاهد يعتبر جزءًا من مهنة التمثيل، مشيرة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يُظهر فيها زوجها مثل هذه اللقطة،وأبرزت أن الممثلين يتعاملون مع أدوارهم بمهنية، مما يجعل من الطبيعي وجود مشاهد قد تثير الجدل.

رد علا رشدي على الجدل

في تصريحاتها لبرنامج “ET بالعربي”، أبدت علا رشدي عدم انزعاجها من المشهد المُثار حوله الجدل، حيث قالت “عادي يا جماعة، مش أول مرة، حصلت في أفلام تانية، ده ممثل”،وواصلت حديثها لتصف المشهد بأنه “بوسة حلوة أوي”، مما يعكس قدرتها على الفصل بين حياتها الشخصية ومهنة زوجها كفنان،وهذا يسلط الضوء على النظرة الواقعية والمهنية التي ينبغي أن يتحلّى بها الجمهور تجاه الأعمال الفنية.

إيرادات فيلم “الهوى سلطان”

تم عرض فيلم “الهوى سلطان” في مطلع نوفمبر الماضي، وقد حقق إيرادات تخطت 65 مليون جنيه في السينما المصرية، بالإضافة إلى تجاوز إيراداته 115 مليون جنيه في السعودية،هذه الأرقام تمثل نجاحًا كبيرًا للفيلم، مما يعكس شعبية الموضوعات التي تتناولها السينما المصرية حاليًا واستجابة الجماهير لأعمالها،مثل هذه الإيرادات تشجع المزيد من الأفلام المبتكرة، التي تعكس مختلف الجوانب الثقافية والاجتماعية.

أحداث فيلم “الهوى سلطان”

تدور أحداث فيلم “الهوى سلطان” حول علاقة صداقة قوية تربط بين شاب وشابة منذ طفولتهما،يتناول الفيلم ما يمر به الأصدقاء من مواقف ومتاعب سواء مع أصدقائهم أو عائلاتهم،تتعرض العلاقة لتغيرات درامية تؤثر على تطور الأحداث وتجعل المشاهدين يتعاطفون مع الشخصيات،التعقيد في العلاقات الإنسانية كما يُعرض في الفيلم يُظهر عمق المشاعر والأحاسيس التي يمكن أن يمر بها الأفراد.

طاقم عمل فيلم “الهوى سلطان”

فيلم “الهوى سلطان” من تأليف وإخراج هبة يسري، ويضم مجموعة من أبرز الفنانين مثل منة شلبي، أحمد خالد صالح، سوسن بدر، جيهان الشماشرجي، عماد رشاد، نورين أبو سعدة، فدوى عابد، وخالد كمال،يبرز هذا التنوع في التمثيل تنوع الموضوعات وأسلوب الفيلم، مما يعزز تجربة المشاهدة للجمهور ويؤكد أهمية الأسماء الكبيرة في جذب المشاهدين للاقبال على الفيلم.

في النهاية، يعكس فيلم “الهوى سلطان” الواقع المعقد للعلاقات الإنسانية، بينما يتناول أيضًا الأسئلة المحيطة بالتمثيل ومهنية الفنانين،تجربة علا رشدي في التعامل مع المشاهد الجريئة تعكس مدى الوعي والمهنية داخل الوسط الفني، وتجذب انتباه جمهور السينما إلى أسلوب الحياة التي يتبناها الفنانون،باختصار، هذا النوع من الحوار يعزز من فهم الجمهور للفنون ويشجع على التقدير الفني بذهنية مفتوحة.