يتناول هذا البحث تفاصيل حادثة مثيرة نشأت حول الفنان طارق ريحان، والتي شغلت اهتمام وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا،تتعلق القضية باتهامات تتزعمها سيدة أمريكية تدعى دعد زكي حسن سليم، والتي ادعت تعرضها لعملية نصب وتزوير تقوم بها ريحان فيما يتعلق بملكية قطعة أرض في مصر،سنناقش في هذا البحث الوقائع المتعلقة بالحادثة، كما سنقوم بتسليط الضوء على ردود أفعال المعنيين.

طارق ريحان يرد على الاتهامات المتعلقة بالتحايل

أعلن الفنان طارق ريحان عن تفاصيل الواقعة التي انتشرت عبر وسائل الإعلام، موضحًا أنه لا يحمل أي معلومات حول القضية التي تدعي فيها السيدة الأمريكية تعرضها لعملية نصب،وذكر ريحان في تصريحات خاصة أنه على عكس ما يُشاع، فإن السيدة دعد تعتبر صديقة مقربة له وقدمت له توكيلاً رسمياً قبل وفاة زوجها،وأكد أن الفرد الذي يُظهر الوثائق أو يتصرف باسم السيدة هو شخص يحمل توكيلاً، ولكنه يفعل ذلك دون علمها.

وصرح ريحان “السيدة لم تتقدم بأي بلاغ للجهات المعنية ضد أي شخص، بل قامت بتوكيل شخص آخر للتصرف بالنيابة عنها نظراً لعمرها الذي يبلغ 90 عامًا، حيث أنها تعيش في الولايات المتحدة.” وأشار إلى أنه يملك بطاقة الهوية الخاصة بها، مما يعزز موقفه.

اتهام الفنان بالتزوير والنصب من قبل سيدة أمريكية

ترددت أنباء تفيد بأن طارق ريحان ارتكب جريمة نصب وتزوير، حيث قامت السيدة دعد برفع بلاغ ضده في الولايات المتحدة، تتهمه فيه باستخدام حيل وخداع للاستيلاء على قطعة أرض تقع في مدينة المحلة،وقد أشارت السيدة في بلاغها إلى أن ريحان استخدم عقداً مزوراً لبيع الأرض والتي يعتقد أنها تعود لزوجها الراحل، والذي لم يكن متواجدًا داخل مصر منذ عام 2009.

بحسب أقوال السيدة، فإن الفنان المعروف كان صديقاً لزوجها المتوفى واستغل هذه العلاقة للنفاذ إلى معلومات خاصة به،ادعت أنها اكتشفت أن ريحان قد زوّر العقد بتاريخ 5 يونيو 2009، ليقوم برفع دعوى صحة توقيع على عقد مزور، على الرغم من غياب الزوج عن مصر لفترة طويلة،وأضافت أن الواقعة تشتمل على معلومات مزورة تشير إلى وجود الزوج كأنه لا زال على قيد الحياة داخل مصر.

وفي سياق متصل، أكدت السيدة أن طارق ريحان حصل على حكم غيابي يدعم موقفه بشأن العقد المزور، وهو ما يتعارض مع القوانين المتعلقة بالتزوير واستخدام مستندات مزورة،وعليه، طلبت من السلطات اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ضد ريحان واستعادة حقوقها.

الإجراءات القانونية والتداعيات المحتملة

تم فتح تحقيق رسمي بشأن القضية بعد تقدم السيدة الأمريكية ببلاغ تحت رقم 14794 لسنة 2025 جنح أول أكتوبر،حيث تسعى الجهات المعنية للكشف عن ملابسات القضية ومنع أي انتهاكات قانونية تضر بمصالح المواطنين، خاصة أولئك المقيمين خارج البلاد.

تجدر الإشارة إلى أن هذه القضية قد تؤدي إلى تداعيات قانونية، بالإضافة إلى تأثيرات سلبية على السمعة الشخصية والمهنية لريحان في حال تمت إثبات الاتهامات الموجهة ضده،كما يبقى لدى الفنان سيناريو معين للتعامل مع هذه الاتهامات وتقديم الأدلة التي تدعم براءته.

يمكن القول إن هذه القضية تبرز مخاطر التلاعب بالعقود والاتفاقيات، وتسلط الضوء على ضرورة التشديد على الإجراءات القانونية لحماية حقوق الأفراد، خصوصًا في ظل التحديات التي تواجهها المشاهير في التحلي بالصورة الإيجابية رغم الظروف المحيطة بهم.