تحت رعاية دولة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يستضيف اتحاد الغرف التجارية المصرية، مؤتمر مجلس الترفيه والجذب السياحي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "مينالاك" تحت عنوان "تسليط الضوء على مصر" (Focus on Egypt)، وذلك يومي 10 و11 ديسمبر 2024، بهدف تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية وعوامل النمو الواعدة لقطاع الترفيه والجذب السياحي المصري.
وسيجمع المؤتمر الوزراء ورؤساء الهيئات المعنية وقيادات الاستثمار السياحى والعقارى بمصر والشرق الأوسط، ومشغلي صناعة الترفيه والتسلية والجذب السياحي وموردى المعدات وخدمات التكنولوجيا والخدمات الإبداعية.
وتتماشى هذه الفعالية مع أهداف رؤية مصر 2030، التي تسعى إلى تعزيز مكانة مصر وجهةً سياحية عالمية وتنمية القطاع الترفيهي ليصبح ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي.
وقطاع الترفيه السياحى يشكل نقطة تحول حاسمة فيما يتعلق بدوره في التنمية الاقتصادية لمصر، مدفوعًا بمشاريع البنية التحتية الضخمة. ومع المتاح من العروض الترفيهية الحالية الذي يتنوع بين المواقع الأثرية العريقة والرحلات النيلية وصولاً إلى وجهات مثل سكاي مصر وإكستريم لاند، فإن سوق الترفيه والتسلية في مصر يتسم بالديناميكية ومقدرات نمو كبيرة. وعلاوة على ما تتميز به مصر من مزيج فريد من المواقع السياحية التاريخية والمعالم الترفيهية الحديثة، تشمل المشاريع المرتقبة المتحف المصري الكبير وعين القاهرة ومناطق ترفيهية ضخمة في المدن الجديدة مثل العلمين والعاصمة الإدارية الجديدة، تضم مدن ملاهٍ، مسارح، ومراكز تسوق عالمية.
صرح بذلك أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية الذى اكد ان الحكومة تشجع تطوير قطاع الترفيه كالية جذب سياحية ناجزة تزيد من مدة إقامة السائح وترفع القيمة السوقية للاستثمارات السياحية والعقارية، وذلك من خلال إطلاق العديد من المبادرات وتقديم حوافز لدعم فرص الاستثمار في قطاع غير مستغل إلى حد كبير. وتتنوع المبادرات ما بين دعم المشاريع الثقافية والترفيهية كجزء من رؤية مصر 2030 إلى إطلاق برنامج إصلاح السياحة في عام 2020 لتحديث البنية التحتية السياحية، الذي له تأثير مباشر في انتشار العروض الترفيهية في مصر. وإضافةً إلى ذلك، تم تيسير إجراءات بدء الأعمال، وتقديم إعفاءات ضريبية وغيرها من الحوافز وشراكات للحكومة والقطاع الخاص لتطوير وإدارة مرافق الترفيه والتسلية".
واشار الوليد البلطان، رئيس مجلس الترفيه والجذب السياحي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "إن تعزيز مصر لعروض الترفيه والضيافة يسهم بشكل كبير في النمو الاقتصادي للبلاد. وفعالية "تسليط الضوء على مصر" بمثابة خطوة مهمة لتعزيز هذه الجهود وتوسيع التعاون الإقليمي. وهو وقت مثالي لمجلس الترفيه والجذب السياحي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للتأكيد على التزامنا بالاستفادة من فرص النمو في صناعة الترفيه والتسلية بالمنطقة. ونحن حريصون كذلك على العمل مع حكومات دول أخرى في المنطقة. وسوف تفتح شراكتنا مع اتحاد الغرف المصرية الأبواب أمام مزيد من العروض الترويجية في أسواق أخرى متنامية، من أجل النمو المستقبلي لصناعة الترفيه والتسلية الإقليمية".
واوضح دافيدي كامايورا، رئيس الفعاليات في (مينالاك): "نبحث في المجلس دائمًا عن فرص إضافة فعاليات جديدة إلى جدولنا السنوي، وهو ما يتجسد في نوعية الفعاليات وعددها. ونحن متحمسون للغاية لتدشين فعالية "تسليط الضوء على مصر" لتكون أولى فعالياتنا في سوق كبير مثل السوق المصري. ونعتقد أنها خطوة أولى نحو استضافة المزيد من هذه الفعاليات في منطقة شمال إفريقيا".
وأوضح د. علاء عز أمين عام اتحاد الغرف المصرية أن لموقع مصر الاستراتيجي، وعدد سكانها الكبير، وعراقة تراثها الثقافي، دور كبير في نمو قطاع الترفيه والجذب السياحي المصري، ومن المتوقع أن ينمو القطاع في مصر من 2.9 مليار دولار في 2024 إلى 3.7 مليار دولار في 2028، حيث يسهم بنسبة 12% من الناتج المحلي الإجمالي، مدفوعًا بالنمو في أنشطة السياحة والضيافة والعروض الترفيهية.
وأضاف عز ان البرنامج المكثف للمؤتمر قد تم تصميمه لتسليط الضوء على فرص النمو الهائلة التي تقدمها مصر لقطاع الترفيه والتسلية في المنطقة، حيث يشهد جلسات رئيسية ومناقشات لجان تتناول فرص الاستثمار والنمو في القطاع، وجولات استكشافية للعروض الترفيهية في القاهرة، وموضوعات متخصصة معنية بملفات الصحة والسلامة، ومراكز الترفيه العائلي، والحدائق المائية.
0 تعليق