«الرقابة النووية» تُطلق أولى أنشطتها التوعوية بالغربية من داخل جامعة الأزهر بطنطا - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

في إطار التعاون المثمر والبنَّاء  بين جامعة الأزهر وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، شارك فريق التواصل بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، برئاسة الدكتورة ماهيتاب المناوي، رئيس إدارة العلاقات العامة والتعاون الدولي، وعضوية كل من رامي عفيفي كبير أخصائي التواصل الاستراتيجي والتعاون الدولي، ومحمود جودة كبير أخصائي العلاقات العامة ورئيس تحرير مجلة الهيئة، طلبة وطالبات جامعة الأزهر بطنطا، فعاليات ندوة "تغيير المفاهيم المغلوطة لدى طلاب وطالبات الجامعة".
 

وقد استُهل اللقاء بالسلام الوطني، ثم تلاوة ما تيسر من آيات الذكر الحكيم، أعقبها كلمات ترحيب من الدكتور أحمد عبد المرضي سيد أحمد، عميد كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها، الكلية المضيفة، ثم كلمة الدكتور رمضان عبد الله الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، ثم كلمة الدكتورة هبة الله سعودي أستاذ الفيزياء النووية وتطبيقاتها بعلوم بنات الأزهر بالقاهرة، ومنسق عام الأنشطة الطلابية بجامعة الأزهر، ثم كلمة د/ ماهيتاب المناوي والحديث عن دور هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في خدمة المجتمع، وكذلك تصحيح بعض المفاهيم المغلوطة حول الأنشطة النووية والإشعاعية، وأن تلك الأنشطة وما  لها من أهمية كبيرة في عصرنا الحالي تتطلب تنظيمها، ومع التقدم التكنولوجي الذي يلمسه العالم الأن، كان ولابد من وجود جهة رقابية وطنية مستقلة، وهي هيئة الرقابة النووية والإشعاعية،  تعمل على تنظيم تلك الأنشطة بهدف حماية الإنسان والممتلكات والبيئة من المخاطر الإشعاعية، كما عبَّرت عن سعادتها بأن تُستأنف الأنشطة المشتركة بين الهيئة وجامعة الأزهر عقب زيارة فضيلة الإمام الأكبر  بهذا الملتقى الطيب بالوجه البحري، لتغيير المفاهيم المغلوطة لدى الطلاب والطالبات بالتعاون مع مرصد الأزهر، وبمشاركة ما يزيد عن  250  مشارك من طلاب وطالبات كليات القرآن الكريم للقراءات وعلومها، وكلية أصول الدين والدعوة، وكلية الشريعة القانون، وكلية الإقتصاد المنزلي، من فرع جامعة الأزهر بطنطا، وأن هذا الملتقى هو تدشين لأنشطة الهيئة التوعوية داخل محافظة الغربية، كما أكدت أن عنوان ملتقى اليوم لَهو خير دليل على أن التعاون بين الأزهر الشريف وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، تعاون مثمر من أجل مجتمعٍ واعٍ.                                                                          
في السياق ذاته، أكد الدكتور محمد بناية عضو مرصد الأزهر أن رسالة المرصد مستمدة من رسالة الأزهر الشريف بفكره الوسطي المستنير بهدف التوعية لبناء الحضارة القائمة على بناء الإنسان، ومدى تأثيره في المجتمع. 
 

ومن الجدير بالذكر أن ندوة تغيير المفاهيم المغلوطة عُقدت في إطار المبادرة الرئاسية ( بداية )، وقد نُظمت من قِبل إدارة رعاية الطلاب بأمانة الوجه البحري وكلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بطنطا، بالتعاون مع مرصد الأزهر وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور رمضان الصاوي نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، وفي ضيافة الدكتور أحمد عبد المرضي سيد أحمد عميد كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها، وبحضور الدكتور محمود عبد الله عبد الرحمن، عميد كلية أصول الدين والدعوة بطنطا، والدكتور حمدي أحمد سعد، عميد كلية الشريعة والقانون  بطنطا، والدكتورة شيرين جلال محفوظ عميد كلية الإقتصاد المنزلي بطنطا، والدكتورة جيهان ثروت بدوي، الأمين العام المساعد للوجه البحري- جامعة الأزهر، وإشراف محمد قاسم مدير عام رعاية الطلاب بجامعة الأزهر، والدكتور محمد النوتي مدير رعاية الطلاب للوجه البحري بجامعة الأزهر، ورانيا علام مسؤول النشاط الفني بالوجه البحري والدكتورة أسماء فؤاد مسؤول النشاط الثقافي بالوجه البحري.

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق