من المؤكد أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي مثل أمراض القلب أو الرئة المزمنة سيعانون في الطقس المتقلب أو مع وجود أتربة في حين يحذر الخبراء من أن العدوى الفيروسية قد تؤدي أيضًا إلى تفاقم المشكلات الصحية.

في مقابلة مع HT Lifestyle، قال الدكتور ساشين كومار، استشاري أول في طب الرئة والعناية المركزة في بنغالورو، "الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثمانية عشر عامًا، والبالغين الذين تزيد أعمارهم عن خمسة وستين عامًا، والمصابين بمرض السكري والنساء الحوامل، جميعهم يعتبرون فئات عالية الخطورة وفقا لما رصده موقع تحيا مصر.

خطوات احترازية 

 وبسبب التعرض المطول، قد يكون الأشخاص النشطون في الخارج، مثل العاملين في الهواء الطلق وممارسي التمارين الرياضية الجادة، معرضين أيضًا لخطر متزايد. نظرًا لأنهم ربما يكونون أول من يشعر بتأثيرات تلوث الهواء أو الجسيمات، فيجب على كل هذه الفئات اتخاذ احتياطات إضافية للحفاظ على سلامتهم".

1. مراقبة مؤشر جودة الهواء (AQI):

عندما يكون مؤشر جودة الهواء أعلى من 300، فإنه يعتبر خطيرًا. حسنًا، يمكن أن يكون مؤشر جودة الهواء المعتدل ضارًا أيضًا. مع اقتراب فصل الشتاء، سيؤدي انعكاس درجات الحرارة إلى المزيد من الانخفاض في ظروف الهواء حيث سيرتفع الهواء الدافئ، مما يؤدي إلى تشتيت الملوثات في الغلاف الجوي العلوي. في حالة الانعكاس، يحبس الهواء الدافئ الهواء البارد مع الملوثات (الجسيمات السامة PM2.5 وPM10) أقرب إلى الأرض. لذلك، راقب مؤشر جودة الهواء لقياس الخطوة التالية التي يجب اتخاذها.

2. البقاء في الداخل خلال ساعات الذروة من التلوث:

قم بالحد من أنشطتك الخارجية خاصة عندما تكون الطرق مزدحمة.

3. اخرج بالقناع المناسب:

سواء كان الأمر يتعلق بكوفيد أم لا، يجب على الناس ارتداء أقنعة N95 أو P100 لأن هذه الأقنعة تتمتع بخصائص ترشيح أفضل، لتجنب الجسيمات السامة وحماية نفسك والآخرين من التلوث

4. حافظ على نظافة منزلك ومحيطك:

استخدم أجهزة تنقية الهواء وقم بتعليق السراويل النضرة داخل منزلك مما يساعد على تنقية الهواء لضمان دوران الأكسجين المناسب وتقليل الملوثات الداخلية.