في تطور مفاجئ ودراماتيكي، تمكنت فصائل المعارضة السورية من تحقيق تقدم كبير في قلب سوريا، وأسقطت نظام الأسد، حيث تمكنت المعارضة السورية من السيطرة على أبرز المدن السورية، بما في ذلك حماة ودمشق.
وبعد سنوات من النزاع، بدأت موازين القوى تتغير بشكل مفاجئ، مع تراجع دفاعات الجيش السوري وانهيار النظام أمام الهجمات المنسقة التي شنها مقاتلو المعارضة، إلا أن بث التلفزيون السوري أول بيان للمعارضة بعد دخولها العاصمة، مؤكداً هروب الرئيس السوري بشار الأسد من دمشق,
كيف انتزعت المعارضة السيطرة على سوريا
27 نوفمبر
أعلنت المعارضة السورية عن بدء عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "ردع العدوان"، بقيادة هيئة تحرير الشام المتمركزة في مدينة إدلب شمال غرب سوريا.
28 نوفمبر
تمكنت المعارضة من قطع الطريق الدولي بين دمشق وحلب.
29 نوفمبر
سيطرت المعارضة على عدة أحياء في مدينة حلب، وكذلك مطار حلب الدولي، وتقدمت في مدينة سراقب الاستراتيجية.
30 نوفمبر
سيطرت المعارضة على مناطق استراتيجية في شرق حلب.
1 ديسمبر
تقدمت المعارضة في محافظة حماة، وكثف الطيران الحربي السوري الروسي غاراته على محاور تحرك الفارين ومواقع المعارضة.
2 ديسمبر
أعلنت وزارة الدفاع السورية عن مقتل وإصابة عشرات المسلحين في قصف جوي سوري-روسي، بينما واصلت المعارضة فرض سيطرتها على العديد من المدن والبلدات.
3 ديسمبر
سيطرت المعارضة على 14 قرية وبلدة في محاور حماة وريفها.
4 ديسمبر
أعلن الجيش السوري استعادته بعض المواقع في أرياف حماة بينما نفت المعارضة تلك الأنباء، معلنة سيطرتها على بلدة قلعة المضيق غرب حماة ومدن صوران وطيبة الإمام شمال حماة، كذلك سيطرتها على مواقع استراتيجية هامة، أبرزهم اللواء 87 الاستراتيجي.
5 ديسمبر
سيطرت المعارضة على مدينة حماة وهذا ما أكده الجيش السوري، كما دخلت سجن حماة المركزي، وحررت مئات الأسرى.
6 ديسمبر
شن الجيش السوري غارات جوية استهدفت جسر الرستن الاستراتيجي، وأعلنت المعارضة تقدمها نحو مدينة حمص، كذلك تحرير آخر قرية على تخوم المدينة.
7 ديسمبر
سيطرة المعارضة على مدينة درعا في جنوب البلاد، واستمرت الاشتباكات في ريفي حماة وحمص.
فجر اليوم 8 ديسمبر
أعلنت المعارضة السيطرة على دمشق وإسقاط الأسد، وبث التلفزيون السوري أول بيان للمعارضة بعد دخولها العاصمة، مؤكداً هروب الرئيس السوري بشار الأسد من دمشق.
https://youtube.com/shorts/dBoVabAdjiI
0 تعليق