في إطار سعيه لتحسين أداء منتخباته الوطنية وتقليل النفقات، اتخذ الاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة جمال علام، قرارًا بتغيير مقر إقامة المدير الفني للمنتخب المصري، روجيرو ميكالي، ومعاونيه الأجانب،هذا القرار يأتي كجزء من استراتيجيات الاتحاد الرامية إلى ترشيد النفقات وتحسين ظروف العمل للفرق الرياضية دون التأثير على النتائج،ومن المعلوم أن هذه الخطوات تأتي في وقت حاسم يحتاج فيه المنتخب إلى تركيز أعلى وتحضير أفضل للاستحقاقات القادمة.
تغيير مقر إقامة المدرب ومعاونيه
استقر اتحاد كرة القدم المصري على نقل إقامة ميكالي ومعاونيه الأجانب إلى مركز المنتخبات الوطنية المعروف بـ “مشروع الهدف” الكائن في مدينة السادس من أكتوبر،هذا الاختيار يعكس جهود الاتحاد للتوفير في النفقات المخصصة للإقامة، بدلًا من الاستمرار في سداد مبالغ مرتفعة لفنادق القاهرة.
أهمية تقليل النفقات
كان المدرب البرازيلي ومساعدوه يقيمون في فندق بالعاصمة، وهو ما كلف الاتحاد أكثر من مليون جنيه شهريًا، بالإضافة إلى رواتبهم،إن هذا القرار يسلط الضوء على أهمية ترشيد النفقات بشكل عام، خاصةً في ظل الظروف المالية التي تواجهها الاتحادات الرياضية،يعتبر هذه الخطوة بمثابة استجابة للأهمية المتزايدة لتحقيق التوازن بين الميزانية المطلوبة وأداء المنتخب.
إنجازات ميكالي مع المنتخب
واستطاع روجيرو ميكالي أن يقود منتخب شباب الفراعنة إلى التأهل لبطولة أمم إفريقيا، حيث حقق الفريق وصافة تصفيات البطولة التي أُقيمت في مدينة الإسماعيلية، وتعكف الفرق المنافسة على تحسين أدائها لمواجهته،إن تحقيق هذا الإنجاز يعكس كفاءة المدرب وقدرته على التحفيز والتخطيط الجيد، ويؤكد على أهمية العمل في بيئة مناسبة تحفز على العطاء والنجاح.
وفي النهاية، فإن تغيير مقر إقامة المدرب ميكالي ومعاونيه يعتبر خطوة استراتيجية تهدف إلى تحسين الأداء في التصفيات والبطولات المقبلة، مع التركيز على ترشيد النفقات المعنية،يبقى الأمل معقودًا على تتمة النجاح ومواجهة التحديات بكفاءة، مما يعزز من مكانة الكرة المصرية على الساحة الأفريقية،هذه التوجهات تدل على رؤية مستقبلية تأخذ بعين الاعتبار مصلحة المنتخب وتحسين أوضاعه المالية والإدارية.
0 تعليق