أكدت وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الأحد، أن الدبلوماسيين الإيرانيين غادروا السفارة في دمشق قبل إقتحامها.
ذكر التلفزيون الإيراني في تقرير اليوم، أنه تم اقتحام السفارة الإيرانية في دمشق بعد سيطرة مسلحين على العاصمة السورية.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر قولها إن إيران بدأت بإجلاء دبلوماسييها وعائلاتهم من سوريا في ظل التصعيد الأخير. كما أفادت مصادر من المعارضة المسلحة بأن ضباطًا وعناصر من النظام انسحبوا من مقر وزارة الدفاع وقيادة الأركان في دمشق، وفقًا لقناة "الجزيرة".
وفي هذا السياق، أفادت وكالة "رويترز" بأن مسؤولين سوريين كبار أعلنوا مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق إلى وجهة غير معلومة. وتزامن هذا الإعلان مع تقارير من شبكة "سي إن إن" التي أكدت غياب الأسد عن العاصمة، رغم نفي المكتب الرئاسي السوري والمسؤولين الإيرانيين لذلك.
كما نقلت الشبكة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن نظام الأسد قد يواجه الانهيار قريبًا. في حين أعلنت الفصائل المسلحة في سوريا سيطرتها على مبنى الإذاعة والتلفزيون.
وفي وقت لاحق، أعلنت الفصائل المسلحة أنها دخلت العاصمة دمشق، حيث بدا أن دفاعات نظام الأسد تشهد انهيارًا، فيما كانت الفصائل تبحث عن بشار الأسد داخل المدينة.
0 تعليق