أعلن البيت الأبيض أن أولويات الولايات المتحدة في سوريا تتركز حاليًا على ضمان عدم تشجيع النزاع القائم على عودة ظهور تنظيم داعش أو التسبب في "كارثة إنسانية".

وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، في تصريحات نقلتها قناة الحرة الأمريكية صباح اليوم الأحد، إن تمدد النزاع في سوريا "يشكل مصدر قلق" خاصة فيما يتعلق بتنظيم داعش.

وأضاف في مؤتمر منتدى ريغن للدفاع الوطني في سيمي فالي بولاية كاليفورنيا، أن الأولوية الرئيسية للولايات المتحدة هي ضمان "ألا يؤدي القتال في سوريا إلى عودة ظهور داعش"، مشيرًا إلى أن واشنطن ستتخذ "خطوات مستقلة، بالإضافة إلى التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية"، لمنع حدوث ذلك.

كما أشار سوليفان إلى أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب تطورات الوضع في سوريا، بهدف "منع حدوث كارثة إنسانية"، بما في ذلك حماية المدنيين، وضمان الوصول إلى الضروريات المنقذة للحياة، بالإضافة إلى حماية الأقليات الدينية والعرقية في البلاد.

وتابع سوليفان قائلًا: "بالطبع، عندما تحدث أحداث كهذه، يسعى تنظيم داعش للاستفادة منها. لقد رأينا تقارير عن محاولات من التنظيم لإعادة تشكيل صفوفه".

وأكد سوليفان أن الولايات المتحدة ستواصل العمل على "احتواء احتمالية العنف وعدم الاستقرار"، وضمان حماية الحلفاء، وكذلك منع داعش من الحصول على "أكسجين جديد" قد يهدد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.