طالب الإعلامي تامر أمين وزارة التربية والتعليم بتوضيح حقيقة ما تردد بشأن التابلت المدرسي وتحويله من هدية لا ترد للطلاب إلى عهدة يجب ردها في حالتها.
وقال أمين خلال برنامج "أخر النهار" المذاع على قناة "النهار": "التابلت قصة واضح أنها هتعمل جدل خلال الفترة القادمة وزارة التربية والتعليم مطلعة كلام عن نيتها في مسألة توزيع التابلت على طلاب الثانوية العامة ومطلعة بعض الكلام اعتقد هيعمل جدل أو لغط".
وأضاف: "قصة التابلت بقالها كام سنة من أيام وزير التربية والتعليم السابق الدكتور طارق شوقي لما فكر في قصة أن يبقي في تابلت عشان يساعدهم على الاستذكار والبحث والتطور التكنولوجي أكتر خصوصا أن التطور التكنولوجي أصبح سمة العصر في كل دول العالم".
وتابع: "اتعمل التابلت وكان في بعض المشاكل أثناء عمله سواء في تقنيته أو توزيعه والتفكير في البداية كان أن التابلت يعتبر بمثابة الهدية للطالب ويقضى بيه الثانية ويبقيه معاه والجديد أن القصة التابلت سوف يتحول من هدية إلى عهدة ولن يكون هدية وهبة لا ترد وسيكون بمثابة العهدة للطالب يعني يستلمها ويخلص المرحلة الثانوية ويروح يرجع العهدة".
وواصل: "الكلام اللي مطلعاه الوزارة هل هو كلام نهائي أو لا مش عارف هل هو أفكار لسة بتدرس مش عارف عشان كده بطالب وزارة التربية والتعليم والمحترمين فيها إنهم يردوا علينا عشان تبقي المعلومات موثقة".
وأوضح: "احنا بنقول الكلام أهو ووزارة التربية والتعليم ترد علينا وتقول دي أفكار نهائية ولا لا وثانيا قابلة للتنقيح ولا خلال قضي الأمر والتابلت هيمضي عليه الطالب ووالده وعليه أن يحافظ عليه وبعد انتهاء المرحلة الثانوية يروح يرجعه سليم وبحالته وشغال ومعاه شهادة من الوكيل أن حالته سليمة".
وأكمل: "يرجعه سليم وبحالته وشغال وبشهادة رسمية من الوكيل أن حالته سليمة ومفيهوش اعطال وأن إذا التابلت حصل له عطل أو خلل أو الطالب معرفش يجيب الشهادة دي وهو بيرجع التابلت هيدفع تمن التابلت بالكامل هو وولي أمره".
وذكر: "أنا متخيل الفكرة أنه طبعا هذا العدد من الضخم من التابلت رقم كبير وتحميل لموازنة الدولة رقم ربما مش موجود بس أنا رأيي لازم نفكر في طريقة مختلفة لفكرة العهدة فكرة ان يفضل مع طالب 3 سنين كاملين هو مين بيعرف يحافظ على حاجته ساعتين زمن ثانيا أنه يدفع تمنه في أسر كتير متقدرش تدفع تمنه".
واختتم: "بحاول أنزع فتيل المشاكل قبل حدوث المشاكل بحاول اشيل السبب اللي ممكن يؤدي إلى صدام بين الوزارة وأولياء الأمور؛ أنا بطالب الوزارة أنها ترد علينا في نقطتين واحد الأفكار دي نهائية ولا لسه محل بحث ودراسة اتنين ازاي نشيل الحاجات اللي ممكن تعمل صدام ومشاكل وأزمات بين الوزارة وأولياء الأمور".
0 تعليق