أعضاء إدارة ترامب في ولايته الرئاسية الجديدة - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

مع اقتراب عودته لولاية ثانية في المكتب البيضاوي في 20 يناير المُقبل، بدأ الرئيس المنتخب دونالد ترامب بإجراء سلسلة من التعيينات الرئيسية في إدارته الجديدة.

وتُعدّ هذه التعيينات جزءاً من مساعي ترامب لتشكيل فريق يتوافق مع رؤيته للبلاد، مع اختيار العديد من حلفائه المقربين لتولي مناصب حساسة.

أعضاء إدارة ترامب الجديدة

استقر ترامب على بعض الشخصيات البارزة لتولي مناصب مهمة في إدارته، من بينها اختيار سفير لدى الأمم المتحدة، وهو أول منصب وزاري يتطلب تصديق مجلس الشيوخ.

وأعلن ترامب بشكل رسمي عن 5 أسماء رئيسية في إدارته المقبلة، مع تزايد التكهنات حول المناصب الأكثر تأثيراً في الإدارة التي ستتولى مهامها رسمياً بعد أداء اليمين الدستورية في يناير المقبل.

ومنذ فوزه في الانتخابات الأمريكية 2024، انتقل ترامب إلى منتجعه مارالاجو، لعقد اجتماعات مع أقرب مستشاريه وأعضاء إدارته المحتملين وفريق المرحلة الانتقالية.

وجاءت أبرز الأسماء التي اختارها ترامب لإدارته الجديدة، بالإضافة إلى أهم المرشحين للمناصب القيادية، كالتالي:

سوزي وايلز

بعد يومين من فوزه في الانتخابات، عيّن ترامب سوزي وايلز، مديرة حملته، في منصب رئيسة موظفي البيت الأبيض.

وقال ترامب في بيان: لقد ساعدتني سوزي ويلز على تحقيق أحد أعظم الانتصارات السياسية في التاريخ الأمريكي.

يعتبر تعيين سوزي وايلز في هذا المنصب خطوة تاريخية، إذ ستكون أول امرأة تتولى رئاسة موظفي البيت الأبيض، ما يعكس حرص ترامب على تنويع فريقه القيادي في ولايته الثانية.

ستيفن ميلر

عيّن الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، مستشاره السابق، ستيفن ميلر، المعروف بمواقفه المتشددة تجاه ملف الهجرة، في منصب نائب كبير موظفي البيت الأبيض لشؤون السياسات في إدارته الجديدة.

سبق لستيفن ميلر أن شغل منصب كبير مستشاري ترامب خلال ولايته الأولى، حيث كان له دور بارز في صياغة بعض السياسات المثيرة للجدل، خصوصاً في ملف الهجرة، بما في ذلك سياسة فصل العائلات التي تعرضت لانتقادات واسعة النطاق.

توم هومان

أعلن الرئيس المنتخب ترامب، أمس الإثنين، عن تعيين توم هومان، المدير السابق لإدارة الهجرة والجمارك، في منصب مسؤول الحدود.

يأتي هذا التعيين ضمن خطة ترامب لترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين خلال فترته الرئاسية الثانية.

إليز ستيفانيك

واختار ترامب، يوم الإثنين، النائبة الجمهورية إيليس ستيفانيك، لتشغل منصب سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة.

وقال ترامب في بيان: يشرفني أن أرشح إيليس ستيفانيك للعمل في حكومتي سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، هي مقاتلة قوية للغاية وذكية من أجل أميركا أولاً.

لي زيلدين

كما أعلن ترامب عن اختيار النائب الجمهوري السابق لي زيلدين لقيادة وكالة حماية البيئة، مؤكدًا أنه سيضمن اتخاذ قرارات تنظيمية عادلة وسريعة.

وأكد ترامب في بيان أن هذه القرارات ستُنفذ بطريقة تطلق العنان لقوة الأعمال الأميركية، مع الحفاظ في الوقت نفسه على أعلى المعايير البيئية، بما في ذلك الهواء والماء الأنظف على كوكب الأرض.

ماركو روبيو

هناك بعض الأسماء التي يُتوقع أن تتولى مناصب بارزة في إدارة ترامب القادمة، لكن لم يتم الإعلان عنها بشكل رسمي بعد.

من أبرز هذه الأسماء السيناتور ماركو روبيو، الذي يُحتمل أن يتم اختياره لمنصب وزير الخارجية.

وبحسب وكالة رويترز، فإن ترامب اختار روبيو لمنصب وزير الخارجية، ما يضع السياسي المولود في فلوريدا على المسار ليصبح أول لاتيني يشغل منصب كبير الدبلوماسيين في الولايات المتحدة، بمجرد تولي الرئيس الجمهوري المنتخب منصبه في يناير المقبل.

يُذكر أن السيناتور ماركو روبيو، الذي انتُخب في مجلس الشيوخ عام 2010، معروف بتوجهاته الصارمة في السياسة الخارجية، خصوصاً تجاه الصين وإيران وكوبا.

مايك والتز

طلب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا مايك والتز أن يتولى منصب مستشاره للأمن القومي.

ويُعدّ منصب مستشار الأمن القومي من المناصب الرفيعة ذات النفوذ في الإدارة الأميركية، ويُعيّن الرئيس شاغله مباشرة دون الحاجة إلى موافقة مجلس الشيوخ.

ويبلغ مايك والتز من العمر 50 عاماً، هو محارب قديم في القوات الخاصة الأميركية، وقد خدم في أفغانستان وعدة مناطق أخرى في الشرق الأوسط وإفريقيا.

وقد اقترح الرئيس السابق أن يتم تكليف فريقه للأمن القومي بإعادة تقييم موقف الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا وروسيا، والنزاع في الشرق الأوسط، والصين، وإيران.

رئيس الاحتياطي الفيدرالي

عيّن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمهوري جيروم باول لأول مرة في عام 2017 رئيساً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ثم أعاد الرئيس جو بايدن تعيينه في عام 2021.

وعلى الرغم من ذلك، تعرض باول لانتقادات مستمرة من ترامب الذي دعا إلى إقالته عدة مرات بسبب سياساته الاقتصادية.

في عام 2018، فكّر ترامب في استبدال جيروم باول بعد أن رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة، وفي العام التالي، وصفه ترامب بالعدو بسبب خلافات حول تخفيضات الفائدة، كما ادعى في عام 2020 أنه يملك سلطة إقالة باول بسبب عدم رضاه عن قراراته.

وكان باول قد أكد الأسبوع الماضي أنه لن يستقيل من منصبه إذا طلب منه ترامب ذلك، موضحاً أنه ليس ملزماً بمغادرة منصبه قبل انتهاء فترة ولايته في عام 2026.

وبحسب مؤسسة بروكينجز، تظل مسألة إقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي غير واضحة من الناحية القانونية، حيث لا يوجد قانون محدد يبيّن ما إذا كان الرئيس يملك سلطة إقالته، وقد خلص الرؤساء السابقون إلى أنهم لا يمتلكون هذه السلطة.

ولم يحاول أي رئيس أمريكي سابق إقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، ما يجعل مثل هذه الخطوة غير مسبوقة وغير واضحة من حيث العواقب في حال أقدم ترامب على تنفيذها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق