إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس بعد ترميم دام 5 سنوات وبحضور 40 رئيس دولة وحكومة

0 تعليق ارسل طباعة

- ترند نيوز كاتدرائية نوتردام , يوم السبت 7 كانون الأول، شهدت كاتدرائية نوتردام في باريس حدثًا تاريخيًا مع إعادة افتتاحها بعد خمس سنوات من أعمال الترميم التي تلت الحريق المدمر الذي تعرضت له في نيسان 2019. حفل الافتتاح كان محط أنظار العالم، حيث حضره نحو 40 رئيس دولة وحكومة، بالإضافة إلى شخصيات دولية بارزة ، مما يبرز أهمية هذا الحدث في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية وفي ذاكرة باريس.

 

حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام

حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام

حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام والمشاركون البارزون

بدايةً من السبت، سوف تستمر الاحتفالات بإعادة افتتاحها  يومي 7 و8 كانون الأول . حيث ستُقام مراسم رسمية بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي سيُلقي كلمة قصيرة من باحتها  وهي كلمة ستستهدف الشعب الفرنسي وتُعبّر عن الأمل والتقدم بعد سنوات من الترميم. الحفل سيشهد حضور العديد من رؤساء الدول مثل دونالد ترامب، والسيدة الأولى الأميركية جيل بايدن، بالإضافة إلى ملك بلجيكا فيليب ورؤساء دول آخرين. ورغم غياب البابا فرنسيس عن الحدث، فقد بعث برسالة إلى رئيس أساقفة باريس التي سيتم قراءتها في بداية الاحتفالات.

 

17471751105359202408200756395639 9

القداس الأول بعد الترميم

في صباح يوم الأحد 8 كانون الأول، سوف يُعقد أول قداس بعد انتهاء أعمال الترميم. قداس مهيب سيرأسه رئيس أساقفة باريس، وسيشهد حضور إيمانويل ماكرون وعدد من رؤساء الدول، إضافة إلى 170 أسقفًا وكاهنًا من مختلف الأبرشيات في باريس. كما سيحضر قداس آخر في المساء مفتوح للجمهور، حيث يُتوقع حضور نحو 2500 شخص.

بعد المراسم الدينية، سوف يتواصل الاحتفال على أنغام الموسيقى في باحتها  حيث سيشارك في الحفل مجموعة من الفنانين المشهورين عالميًا مثل السوبرانو الجنوب أفريقية بريتي ييندي، وعازف البيانو الصيني لانغ لانغ، بالإضافة إلى الفنانة الفرنسية أنجيليكا كيدجو. يُعتبر هذا الحفل فرصة لتعزيز الروابط الثقافية والفنية بين مختلف أنحاء العالم، ويُعد بمثابة احتفال بتراث نوتردام الذي يُدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.

 

أهمية كاتدرائية نوتردام

أهمية-كاتدرائية-نوتردام

أهمية كاتدرائية نوتردام

تعتبر كمن أكبر وأشهر الكاتدرائيات في العالم، وهي واحدة من أكثر المعالم السياحية جذبًا للزوار في أوروبا. إعادة فتحها اليوم تُعدّ بمثابة إعادة إحياء لموقع تاريخي وديني هام، يعكس قدرة البشر على تجديد وإعادة بناء ما دمرته الأوقات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق