تعتبر كرة القدم واحدة من الرياضات الأكثر شعبية في العالم، وينمو عدد الموهوبين في هذه اللعبة يومًا بعد يوم، مما يجعل أندية كرة القدم تسعى لاكتشاف اللاعبين المتميزين منذ سن مبكرة،من بين هؤلاء الموهوبين، يبرز حارس مرمى ناشئي مصر مواليد 2005، الذي حقق نجاحات كبيرة مع فريقه، وجذب أنظار المدربين، مما يعكس عمق القاعدة الصلبة لكرة القدم المصرية،يتمتع هذا الحارس بقدرات فنية وروح قتالية تجعله واحدًا من الأسماء اللامعة في عالم كرة القدم المصرية،صعوده إلى الفريق الأول كان نتيجة جهد مستمر وعزيمة قوية.

بداياته في عالم كرة القدم

تعود بداياته في كرة القدم إلى مرحلة مبكرة، ليس من خلال الصدفة، بل بفضل التشجيع الكبير الذي تلقاه من أشقائه،كان دائمًا ما يتلقى النصائح باختيار مركز الحراسة، حيث بدأ مسيرته في إحدى مراكز الشباب، ثم انتقل إلى فريق أسوان، قبل أن ينضم إلى فريق الترسانة، وأخيرًا إلى نادي الزمالك،هذا الانتقال المتدرج ساهم في تشكيل مهاراته وصقل موهبته بشكل متواصل.

التصعيد للفريق الأول

تم تصعيده إلى الفريق الأول في عام 2025، وهو ما شكل تجربة جديدة ومختلفة له،أبدى الحارس الشاب شعورًا بالفخر والتميز عندما وجد نفسه بين اللاعبين المحترفين، وهو ما زاد من عزيمته وإصراره على النجاح،الأمر الذي ساعده في تخطي الضغوط النفسية كان دعم زملائه، حيث كان كابتن شيكابالا أبرز الأشخاص الذين ساعدوه على التكيف مع هذا الواقع الجديد.

العروض المحلية والاحتراف

خلال الفترة الماضية، تلقى الحارس الشاب عروضًا من ناديين كبيرين في الدوري المصري، وهو ما يعكس مقدرته على لفت الانتباه والاهتمام من الأندية الكبرى،وهو يرى أن هذه العروض تمثل خطوة هامة في مسيرته الرياضية،بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الاحتراف خارجيًا من الأهداف التي يسعى لتحقيقها، حيث يهدف إلى تحقيق إنجازات أكثر وشق طريقه في عالم كرة القدم بشكل دولي.

في الختام، يشكل هذا الحارس الشاب نموذجًا مثاليًا للاعبي كرة القدم الناشئين في مصر، إذ يعكس النجاح الذي قد يتم تحقيقه من خلال العمل الجاد والدعم العائلي،إن تطلعاته نحو الاحتراف وتجربته مع الفريق الأول تؤكد أن الأمل ما زال موجودًا في مواصلة تطوير كرة القدم المصرية والتألق في الساحات العالمية،خطواته المقبلة ستحدد مسيرته، ولكن العزيمة والطموح الذي يتمتع بهما سيبقيانه في الصدارة.