السبت 07 ديسمبر 2024 | 03:08 مساءً
مقاتل من المعارضة السورية يحمل قاذفة صواريخ أمام مبنى محافظة حماة
حذرت السفارة الأمريكية نقلا عن واشنطن بوست يوم السبت المواطنين الأمريكيين بضرورة مغادرة سوريا فورًا، بينما لا تزال الخيارات التجارية متاحة في دمشق، وذلك مع اقتراب مجموعة "هيئة تحرير الشام" الإرهابية المتمردة من مدينة حمص الاستراتيجية. وأكدت السفارة أن الوضع الأمني في سوريا متقلب وغير متوقع مع استمرار الاشتباكات المسلحة.
وفي اتصال يوم الجمعة، ناقش وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره التركي، التطورات في سوريا وأهمية حماية المدنيين، خاصة الأقليات، مشددًا على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للصراع المستمر منذ 13 عامًا. وأشارت تقارير إلى تلقي "هيئة تحرير الشام" دعمًا من أنقرة قبل هجومها الأخير.
في سياق متصل، أفاد الجيش السوري بأن المتمردين شنوا هجمات على نقاط عسكرية جنوب البلاد لتشتيت القوات التي تحاول السيطرة على الأوضاع في حمص وحماة. إذا سيطرت "هيئة تحرير الشام" على حمص، فسيشكل ذلك نصرًا استراتيجيًا، حيث سيؤدي إلى تقسيمسوريا وقطع دمشق عن الساحل، ما قد يغير مسار النزاع.
من جانبها، حذرت الأمم المتحدة من التهديدات الجسيمة التي يواجهها المدنيون والعاملون في المجال الإنساني مع تصاعد القتال، ما أدى إلى نزوح أكثر من 370 ألف شخص. وفي سياق آخر، أفادت تقارير بارتفاع حصيلة الضحايا في غزة ولبنان، مع استمرار المعارك في المنطقة وتصاعد التوترات الإقليمية.
0 تعليق