أكد رئيس الوزراء السوري، محمد غازي الجلالي، اليوم السبت، أن الحكومة تمتلك الخبرة والقدرة على التعامل مع الأوضاع الطارئة والمستجدات التي فرضها هجوم العناصر المسلحة على عدد من المدن والمناطق، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي السياق ذاته، أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم، أن الوضع في سوريا يشهد تطورًا قد يؤدي إلى تفاقم خطورته.
وقال خلال افتتاح منتدى الدوحة في نسخته 22: "لم يتم استغلال فترة الهدوء ليبادر الرئيس السوري بشار الأسد بتصحيح علاقته مع شعبه"، محذرًا من خطر اندلاع حرب أهلية.
وأشار إلى ضرورة إنشاء الإطار المناسب للوصول إلى حل دائم في سوريا، مشددًا على أن الوضع الراهن كان متوقعًا نتيجة للصراع في غزة، مضيفًا "لم نرَ أي تحرك جاد من بشار الأسد نحو تصحيح علاقته مع السوريين"، معربًا عن قلقه من أن تهدد الحرب الأهلية وحدة سوريا إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي.
كما أكد أن "الإبادة الجماعية في غزة تهدد استقرار المنطقة"، مشيرًا إلى أن المأساة الإنسانية في غزة أثرت على لبنان وسوريا.
وفيما يخص نجاح تجربة الهدنة المؤقتة في لبنان، أشار إلى أنها دليل على إمكانية نجاح العمل الدبلوماسي، قائلًا: "العالم يقف على مفترق طرق حاسم، إما الانزلاق في دوامة العنف أو ابتكار حلول وأساليب جديدة".
0 تعليق