السبت 07 ديسمبر 2024 | 11:39 صباحاً
تتجه أنظار العالم نحو العاصمة الفرنسية باريس، حيث يتم إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام التاريخية بعد سنوات من أعمال الترميم، الحدث الكبير سيجمع أكثر من 1500 شخصية بارزة من مختلف أنحاء العالم في حفل مهيب يعكس الأهمية العالمية لهذا المعلم الثقافي والديني، وفقًا لصحيفة "لوفيجارو"، فإن هذا الاحتفال يعد رمزًا لحفظ التراث الإنساني وإعادة إحياء واحدة من أقدم وأهم المعالم التاريخية في أوروبا.
التحديات السياسية والدبلوماسية: حضور بارز وغائبون مؤثرون
من المتوقع أن يشهد الحفل حضورًا دبلوماسيًا مميزًا،
حيث يرافق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وفد ضخم يضم 150 شخصية أمريكية بارزة، ما يضع تحديات لوجستية وبروتوكولية على المنظمين. كما تشير التوقعات إلى احتمال حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بينما أعلن عن غياب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في المقابل، سيسجل الحدث حضور العديد من الشخصيات الملكية، مثل ملك وملكة بلجيكا وملك إسبانيا، إلى جانب غياب ملك بريطانيا وزوجته الملكة كاميلا بسبب حالتها الصحية.
إيلون ماسك الجدل الذي أثير بسبب الحضور
من بين الأسماء التي أثارت الجدل في الأوساط الفرنسية هو الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، الذي سينضم إلى الوفد الأمريكي المرافق للرئيس ترامب ماسك، المعروف بدعمه القوي لترامب، كان قد أثار استياء القصر الرئاسي الفرنسي بسبب نشره صورًا غير مصرح بها من داخل الكاتدرائية على منصته "إكس"، مما تسبب في خرق للبروتوكول قبل ساعات فقط من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
حضور بارز من إفريقيا وأوروبا تعبير عن الطابع العالمي للحدث
يشهد الحدث أيضًا مشاركة واسعة من القارة الإفريقية، إذ تأكد حضور رؤساء من دول مثل الكونغو برازافيل وجمهورية الكونغو الديمقراطية والجابون.
كما يشارك العديد من قادة أوروبا في هذا الحدث الكبير، مثل الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير والرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، تؤكد هذه المشاركة الواسعة الأهمية العالمية للكاتدرائية كرمز ثقافي وحضاري، وتسلط الضوء على قدرة المجتمع الدولي على الحفاظ على التراث الإنساني المشترك.
0 تعليق