أعلنت وزارة الصحة والسكان عن استقبال 55 مليونًا و547 ألفًا و334 زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة رئيس الجمهورية المستدامة لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو 2019 وحتى نهاية شهر نوفمبر الماضي.
تفاصيل الزيارات المستقبلة
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن إجمالي عدد الزيارات تنقسم إلى 22 مليونا و319 ألفاً و64 زيارة لأول مرة، و21 مليونا و30 ألفا و569 زيارة دورية، و12 مليونا و197 ألفاً و701 زيارة عارضة.
دعوة للاطمئنان الدوري
ودعا المتحدث الرسمي السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها المبادرة المستدامة، مؤكدًا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
الفحوصات المتقدمة والمراكز المشاركة
وذكر «عبدالغفار» أن 760 ألفًا و516 سيدة ترددن على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة ضمن المبادرة، لافتًا إلى أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3663 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى لتقديم الخدمة الطبية لمن تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم، مشيرًا إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة «100 مليون صحة» على الرقم 15335.
البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي
وأضاف «عبدالغفار» أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
الأمراض غير السارية والتوعية بالصحة الإنجابية
ولفت «عبدالغفار» إلى أن المبادرة تستهدف السيدات بداية من سن 18 عامًا، وتتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
إحصاءات المبادرة
ومن جانبه، أشار الدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي للمبادرة، إلى اكتشاف إصابة 30 ألفًا و225 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 402 ألف و988 أشعة ماموجرام منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 46 ألفًا و100 عينة أورام لتحليلها، وتقديم العلاج «مجانا» للحالات التي تأكدت إصابتها. كما تم توقيع الكشف على 101 ألف و677 سيدة بالعيادات الأولية للوحدات المتنقلة، وسحب وتحليل عينات باثولوجي لـ 46 ألفاً و558 سيدة، بالإضافة إلى تأكيد إصابة 30 ألفًا و225 سيدة.
التدريب والمتابعة
وقال «أمين» إنه يجري متابعة علاج السيدات المصابات سواء الخاضعات للتأمين الصحي أو منظومة العلاج على نفقة الدولة، مضيفا أنه في إطار الحرص على رفع كفاءة مقدمي الخدمة، تم تقديم خدمات تدريبية شملت الفرق الطبية من (الأطباء، التمريض، فنيي الأشعة، فنيي الباثولوجي) والذين بلغ عددهم 29 ألفاً و982 متدربًا. كما تم استقبال 27 ألفاً و32 مكالمة استفسارية، وعرض ومناقشة 48 ألفاً و498 حالة ضمن الـ MDT لاتخاذ القرار العلاجي، بالإضافة إلى علاج 52 ألفاً و183 حالة ضمن التأمين الصحي، وعلاج 59 ألفاً و61 حالة على نفقة الدولة.
0 تعليق