السبت 07 ديسمبر 2024 | 09:20 صباحاً
كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، عن مدى إمكانية بيع مياه النيل لمصر من قبل أثيوبيا، بسبب سد النهضة.
فكرة بيع المياه قديمة
وقال "شراقي"، خلال تصريحات صحفية، إن فكرة بيع المياه بصفة عامة ليست وليدة اللحظة فهناك بعض الدول تعمل على توظيف شركات لتحلية المياه المالحة وبيعها، مؤكدًا على أنها ناشئة في الكثير من بلدان العالم.
هل تبيع أثيوبيا المياه لمصر؟
وأضاف بشأن بيع مياه النيل لمصر، قائلًا:"لن يحدث على الإطلاق لعدة أسباب أولها أن مصر لديها السد العالي الذي يخزن احتياجات مصر المائية التي تكفيها لفترات طويلة، وموسم الأمطار على دول منابع النيل، وفيضانات لا يمكن تخزينها خلف سد النهضة وتستلزم ضرورة تفريغها حتى لا تتعرض بلاد المنبع لمخاطر حجز المياه".
طرح المياه في بورصة شيكاغو رسميًا
يذكر أن بورصة شيكاغو التجارية بدأت مطلع الشهر الجاري ضم الماء إلى السلع القابلة للتداول في البورصة، مثل الذهب والنفط، وستطلق البورصة عقودًا مرتبطة بسوق المياه الفوري في ولاية كاليفورنيا الأميركية، البالغة قيمته 1,1 مليار دولار، وتم تسعير كل 43.5 ألف قدم مكعب بقيمة 496 دولارًا.
وقالت بورصة شيكاغو التجارية إن الهدف من إدراج المياه ضمن عقود السلع الآجلة، أو كما يُطلق عليها عقود الخيارات، هي عقود تعطي حاملها الحق وليس الالتزام في شراء أو بيع الأصل المالي، وفق سعر محدد وخلال توقيت محدد يمكن أن يشتري أو يبيع الأصل قبل هذا التوقيت، أو عند التوقيت المحدد وليس بعده، هو إدارة مخاطر سوق المياه والموازنة بين العرض والطلب بشكل أفضل، حيث يمنح المستثمر سعرًا استرشاديًا للمياه خلال المستقبل القريب سواء 3 أشهر أو 6 أشهر، وفق تقرير نشرته بلومبيرج.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق