بعد اللغتين الإنجليزية والفرنسية، من المرتقب أن يصدر أحدث كتب الباحث المغربي هشام العلوي باللغة العربية، بعنوان “الإسلام والديمقراطية في العالم العربي.. مصر وتونس من منظور مقارن”.
وأورد خبر صدور كتاب الأمير هشام أن جان بيير فيليو، أستاذ دراسات الشرق الأوسط في معهد الدراسات السياسية بباريس الفرنسية، قد كتب أنه “بعد عقد من الزمن من الثورة المضادة، يقدم هشام العلوي بديلا مُرحّبا به كثيرا للمأزق الحالي، من خلال هذه الدراسة المتينة بشأن كيف يمكن لعملية انتقالية متكافئة أن تخرج البلدان العربية من المستنقع الديكتاتوري”.
أما أوليفييه روي، الأستاذ بمعهد الجامعة الأوروبية في إيطاليا، فكتب أن الكتاب الجديد يقدم “اجتهادا أكاديميا جريئا وصارما لشرح كيف يمكن أن ينجح (الميثاق الديمقراطي) في الشرق الأوسط بصرف النظر عن العامل الديني الذي يُنظر إليه غالبا على أنه يحول دون تحقيق الديمقراطية في المنطقة”.
وقال بوب سبرينغبورغ، أستاذ زائر بقسم دراسات الحرب بكلية كينجز كوليدج في لندن البريطانية، إن “هذه الدراسة الفريدة من نوعها صرخة صادقة من أجل التحول الديمقراطي في البلدان ذات الأغلبية المسلمة، مصحوبة بتحليلات نظرية وتجريبية متطورة لكيفية تأمين التحولات الديمقراطية”.
في حين ذكر لورانس وايتهيد، زميل باحث أول بكلية نوفيلد بجامعة أوكسفورد في بريطانيا، أن هذا المؤلف “يقدم مقارنة مفصلة بين تونس ومصر في أعقاب الاضطرابات السياسية التي شهدها (الربيع العربي) عام 2011”.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>
0 تعليق