البابا تواضروس الثاني يؤكد رفض الكنيسة للمثلية الجنسية

0 تعليق ارسل طباعة

- ترند نيوز البابا تواضروس الثاني ، أكد قداسته على موقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الثابت من ظاهرة المثلية الجنسية ، حيث أشار إلى رفض الكنيسة القاطع لهذه الظاهرة .

وشدد على تمسك الكنيسة بتعاليمها وقيمها الراسخة التي تستند إلى الكتاب المقدس ، مع التأكيد على أن الكنيسة لا تساوم في هذا الموقف .

جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها البابا تواضروس الثاني، حيث ناقش التحديات التي تواجه المجتمع القبطي، وخاصة الشباب، في ظل التغيرات الاجتماعية والثقافية التي تحدث في العالم .

 

البابا تواضروس الثاني يتحدث

البابا تواضروس الثاني يتحدث

البابا تواضروس الثاني يتحدث عن التحديات التي يواجهها الشباب القبطي

في سياق حديثه عن الشباب ، تناول قداسته التحديات العديدة التي يواجهها شباب الكنيسة القبطية في العصر الحالي. من بين أبرز هذه التحديات كان الإلحاد وتراجع الإيمان ، وكيفية الحفاظ على هوية الشباب المسيحي في ظل هذه الصعوبات .

وأكد البابا أن دور الكنيسة في هذا السياق حاسم ، مشيرًا إلى أهمية ارتباط الشباب بالكنيسة منذ الصغر من خلال مدارس الأحد واجتماعات الشباب .

وأوضح أن هذه الأنشطة تساهم بشكل كبير في غرس القيم الدينية والأخلاقية وتعزيز صلة الشباب بالكنيسة ، مما يساعدهم على مواجهة التحديات النفسية والفكرية التي قد يتعرضون لها في مراحل حياتهم المختلفة .

 

البابا تواضروس الثاني

البابا-تواضروس-الثاني

البابا تواضروس الثاني يعزز التعاون الدولي والحوار بين الأديان

على صعيد آخر ، استقبلقداسته ، سفير فرنسا في مصر، السيد إيريك شوفالييه، في مقر البابا. وقد تناول اللقاء عدة قضايا هامة، كان أبرزها التعليم وتشجيع تعلم اللغة الفرنسية في مصر، إلى جانب تأثير الأوضاع الاقتصادية الحالية على قدرة الأسر المصرية على توفير تعليم مناسب لأبنائها. كما تناول الحوار قضية السلم العالمي، حيث دعا البابا إلى ضرورة وقف الحروب والصلاة من أجل تحقيق السلام في العالم. وأكد على أهمية الصلاة كأداة فعّالة لتعزيز السلام والاستقرار الدولي.

 

knesa3

تعزيز الوحدة المسيحية والتعاون الديني

كما أشار إلى العلاقة القوية التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمؤسسات دينية أخرى، مثل الأزهر الشريف، وأكد على حرص الكنيسة على تعزيز الوحدة بين مختلف الطوائف المسيحية.

في هذا السياق، أشاد بالاجتماع الأخير الذي عقد في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، والذي ضم ممثلين عن الكنائس الأرثوذكسية من مختلف أنحاء العالم. هذا الاجتماع يعكس حرص الكنيسة القبطية على تعزيز الوحدة المسيحية والعمل على ترسيخ القيم الإنسانية في المجتمعات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق