أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للدنمارك هي «زيارة دولة»، موضحا أن حكومة الدنمارك لا تقدم زيارة الدولة إلا لعدد محدود للغاية من قادة الدول باعتبارها أعلى مستوى من الزيارات التي تستقبلها الدول من القادة الأجانب.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية عبر شاشة «Extra News» مساء الجمعة، أن تقديم الدنمارك زيارة الدولة للرئيس السيسي هو تقدير لشخصه ودور مصر المحوري في الاستقرار ودعم التنمية في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أن الزيارة هي الأولى لرئيس مصري للدنمارك في تاريخ العلاقات بين البلدين، موضحا أنها تعكس الدفء والتطور النوعي في العلاقات السياسية والاقتصادية والاستثمارية، لاسيما وأن الدنمارك تعد الدنمارك شريكا هاما للغاية لمصر.
وأشار إلى توقيع الرئيس السيسي ورئيسة وزراء الدنمارك وثيقة في الغد؛ لرفع مستوى العلاقات إلى «الشراكة الاستراتيجية»، معتبرا ذلك نقطة تحول كبيرة في العلاقات الثنائية.
كما لفت إلى توقيع مجموعة اتفاقيات مع الدنمارك والنرويج وأيرلندا خلال جولة الرئيس السيسي؛ لزيادة الاستثمارات في مصر والاستفادة من الفرص الاستثمارية الهائلة بها.
ونوه أن الشراكة مع الدنمارك ستشهد زيادة الاستثمارات الدنماركية في قطاعات ذات الأولوية، مثل اللوجستيات والنقل البحري والطاقة.
0 تعليق